الضغط على السجينين أفشين ورامين حسين بناهي في سجن سنندج

يمارس المسؤولون في سجن سنندج المركزي الضغط منذ أيام على السجينين «رامين حسين بناهي» و «أفشين حسين بناهي» بحيث كانت آثار الضرب على أبدانهما مشهودة خلال اللقاء بعوائلهما.
وفي يوم الخميس الماضي استدعى ثلاثة من عناصر وزارة المخابرات بينهم رئوف بادوند المحامي المنتدب (المسخر) لرامين حسين بناهي، كلا من رامين وأفشين وقالوا لهما عليهما أن يتعاونا مع وزارة المخابرات ولكنهما رفضا ذلك الطلب ولذلك تعرضا للضرب من قبل عناصر المخابرات. 
من جهة أخرى وخلال الأيام الماضية اعتدى المدعو عباسي مسؤول حماية سجن سنندج على السجين السياسي والناشط المدني الكردي افشين حسين بناهي بالضرب والشتم. 
جدير بالذكر أن الشعبة 39 للمجلس الأعلى للقضاء قد صادقت على حكم الاعدام على رامين حسين بناهي يوم الثلاثاء 10 ابريل الماضي.
وقدم حسين احمدي نياز محامي رامين حسين بناهي المحكوم بالاعدام يوم الثلاثاء 22 مايو طلب اعادة المحاكمة في ملف موكله الى المجلس الأعلى للقضاء. 
رامين حسين بناهي اعتقل في يوم 22 يونيو من قبل عناصر الأمن وهو كان مصابا بجروح مع عدد آخر من أقاربه ونقل الى جهة مجهولة. وبعد مضي 130 يوما وعقب متابعة وطلب عائلته خاصة اعلان إقدام أم هذا السجين السياسي على الانتحار، أصدرت مخابرات سنندج رخصة للقاء بين العائلة وابنيها..