نقل موقع «بارونز» الإلكتروني عن وكالة فرانس برس قوله في 19 حزيران / يونيو: إن المعارضة رحبت بمقاطعة انتخابات النظام الإيراني التي فاز فيها منتهك حقوق الإنسان.
رحبت جماعات معارضة في المنفى، السبت، بمقاطعة الانتخابات الرئاسية للنظام، والتي أدت إلى فوز متشدد متهم بارتكاب سلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان، وقالت إن مسؤولي (النظام) بالغوا تاريخيا في نسبة المشاركة المنخفضة… ودعت جماعات المعارضة خارج إيران إلى مقاطعة الانتخابات. انتخابات تم فيها إما استبعاد منافسي الرئاسة لـ «رئيسي» أو تم رفض أهليتهم قبل الانتخابات.
وقالت مريم رجوي، زعيمة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن «المقاطعة غير المسبوقة على مستوى البلاد" أظهرت أن الشعب الإيراني قد صوت لإسقاط هذه الحكومة الاستبداديه الدينية».
يقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الداعم من قبل مجموعات حقوق الإنسان الرئيسية، إن «رئيسي» هو ضمن اللجنة التى أعدمت آلاف سجناء في غضون أشهر قليلة من صيف عام 1988. وكانت أغلبيتهم
من أنصار حركة مجاهدي خلق الإيرانية، والتي يعتبر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية جناحها السياسي.
وقالت رجوي: «من الآن فصاعدًا، ليس لدى المجتمع الدولي أي مبرر للتعامل مع حكومة يعتبر رئيسها أحد أكبر المجرمين ضد الإنسانية»
وتعتقد منظمة مجاهدي خلق أن نسبة المشاركة أقل من 10 بالمائة من الناخبين المؤهلين وأن السلطات قد زادته 5 مرات بأكاذيب فلكية. وقال المجلس الوطني للمقاومة إن ذلك بناء على تقارير من 1200 صحفي ومراسل في 400 مدينة في إيران وأكثر من 3500 مقطع فيديو من مراكز الاقتراع.
