الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار إيران226 حركة احتجاجية في إيران في شهر أبريل 2020 ضد نظام الملالي...

226 حركة احتجاجية في إيران في شهر أبريل 2020 ضد نظام الملالي

0Shares

على الرغم من تفشي وباء كورونا في إيران في شهر أبريل حيث أدى إلى حظر التجول في المدن، بيد أن تقارير شبكة مجاهدي خلق داخل البلاد تفيد أن مختلف طبقات الشعب الإيراني نظموا ما لا يقل عن  226 حركة احتجاجية في شهر أبريل 2020 ضد نظام الملالي في طهران وغيرها من المدن الإيرانية من شمال البلاد حتى جنوبها.

  والجدير بالذكر أن هذه الاحتجاجات التي اندلعت على الرغم من قيام نظام الملالي بحملة قمع واسعة النطاق، مثل شن الهجوم على التجمعات الاحتجاجية واعتقال المتظاهرين والزج بهم في السجون أو تسريحهم من العمل، وغيرها من الإجراءات القمعية؛ تدل في المقام الأول على كراهية الشعب العميقة لنظام الملالي الحاكم في إيران.

لذا، لجأ النظام الفاشي في هذا الشهر إلى ارتكاب حملة إعدامات واسعة النطاق للسجناء في مختلف السجون الإيرانية بغية بث الرعب في قلوب أبناء الوطن.    

ووفقًا لما ذكرته شبكة مجاهدي خلق داخل البلاد، فإن ما لا يقل عن 8 حركات احتجاجية في المتوسط في اليوم الواحد قد تم تنظيمه خلال شهر أبريل. ونظم العمال بدورهم في هذا الشهر أكبر عدد من المسيرات الاحتجاجية والإضرابات، حيث نظموا ما لا يقل عن 130 حركة احتجاجية. 

وفيما يلي إحصاء بعدد الاحتجاجات التي نظمتها مختلف طبقات الشعب في شهر أبريل:  

 العمال: 130 احتجاجًا

تجار السوق: 8  احتجاجات

المزارعون: 6 احتجاجات

الطبقات الأخرى: 70 احتجاجًا

السجناء: 12 احتجاجًا، من بينهم 6 إضرابات عن الطعام 

11 عملية إعدام في السجون لخلق أجواء من الرعب

بدأت الفاشية الدينية الحاكمة في إيران موجة جديدة من الإعدامات في عموم البلاد وفي مختلف المدن. ففي يوم الأربعاء 22 ابریل أعدم جلاوزة النظام مالايقل عن 11 سجينًا في سجون كوهردشت وكرمانشاه وسنندج ودستجرد بإصفهان.

وأكدت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية أن نظام الملالي لم يجلب لشعب إيران سوى القمع والإعدام . ولجأ في الوقت الراهن إلى إعدام السجناء بدلاً من إطلاق سراحهم في معمعة كورونا، بغية التنكيل بأبناء الوطن وخلق جو من الرعب والخوف والسيطرة على الأوضاع.

العمال:

وتماشيًا مع سياسات خامنئي وروحاني المناهضة للبشرية التي أجبرت مختلف طبقات الشعب على العودة إلى الحياة الطبيعية من أجل مصلحة النظام الفاشي، وأجبرت العمال على الاختيار بين الموت جوعًا أو الموت بوباء كورونا.

بيد أنه نظرًا لكافة الضغوط الاقتصادية المتعددة التي حلت بالمجتمع، ولاسيما طبقة العمال، بادر العمال في شهر أبريل 2020 بتنظيم 130 حركة احتجاجية في 45 مدينة. 

ومن بين الأسباب الرئيسة التي دفعت العمال إلى تنظيم احتجاجات في هذا الشهر هو عدم وجود مستلزمات الوقاية من فيروس كورونا، وعدم تلقي رواتبهم والتمتع بالمزايا الأخرى منذ شهور عديدة، وتسريحهم من العمل، والاحتجاج على عدم الاستقرار الوظيفي بسبب إغلاق المصانع جراء تفشي وباء كورونا.

وفي هذا الصدد، حريٌ بنا الإشارة إلى احتجاج عمال البلدية في مختلف المدن وعمال السكة الحديد في مختلف المناطق والمدن والعمال في مختلف المناجم، واحتجاج سائقي الحافلات.

وفي رسالتها بمناسبة اليوم العالمي للعمال، قالت رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي : إن مقارنة وضع العمال – حتى قبل تفشي كورونا – بالسنوات السابقة، يؤكد حقيقة أن قمع حقوق وحريات العمال في ازدياد مضطرد عامًا بعد عام، ولا أمل في تحسين وضعهم في ظل حكم الملالي.

بعد كورونا، أجبر الملالي العمال على الاختيار بين الموت جوعًا أو الموت من وباء كورونا، إضافة إلى السياسات السابقة المناهضة للعمال.

لذلك، لم يعد الشغل الشاغل للعمال هو الحد الأدنى للأجور وسبل عيشهم، بل باتت حياتهم ومعيشتهم الطبيعية أسوة بشعوب العالم، مرهونة بإسقاط النظام.

لذلك أدعو الجميع إلى تصعيد المقاومة والنضال للإطاحة بنظام ولاية الفقيه المفترس.

الطبقات الأخرى:

نظمت مختلف طبقات المجتمع 70 حركة احتجاجية في أبريل 2020، في 32 مدينة. ومن بين الحركات الاحتجاجية الهامة حريٌ بنا الإشارة إلى الاحتجاجات التالية: 

– تجمع عائلات السجناء في سجن شيبان أمام السجن وفي الطريق الرئيسي بين الأهواز وشوشتر.

– تجمع عائلات السجناء السياسيين في سجني سبدار وشيبان بالأهواز أمام محكمة الثورة في الأهواز.

– تجمع الممرضات النقابيات من مختلف مستشفيات الأهواز، وممرضات المستشفيات الخاصة في طهران وممرضات مستشفى خميني في مشهد.

– تجمع الموظفين محصلي الرسوم في قزوين احتجاجًا على طردهم من قزوين وطهران.

– احتجاج الخبازين في محافظة كهكيلويه وبويرأحمد، وزنجان ويزد ورشت وبوشهر.

– اشتباك شباب خرم آباد مع عناصر نظام الملالي في خرم آباد.

– تجمع الباعة المتجولين في طهران وخوي وسنندج ونوشهر احتجاجًا على ظروفهم المعيشية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة