الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناحتجاجات ومواجهات في عشرات المدن الإيرانية وإحراق صور خامنئي ومراکز البسيج

احتجاجات ومواجهات في عشرات المدن الإيرانية وإحراق صور خامنئي ومراکز البسيج

0Shares

رغم حالة التأهب القصوی لعموم القوات القمعية والتدابير التعسفية التي اتخذها نظام الملالي وحملات الاعتقال الواسعة، شهدت مدن إيرانية مختلفة احتجاجات شعبية واسعة ضد نظام الملالي في مهرجان (جهارشنبه سوري) (13 مارس). وحسب التقارير الأولية:
1. في العاصمة طهران ومدن مختلفة مثل تبريز وکرمانشاه وبوشهر والأهواز وقم وبوشهر وهمدان وخرّم آباد وکرج ورشت وياسوج وماهشهر واروميه وسقز ونورآباد بمحافظة لرستان وأراک وملاير أحرق الشبان صورا کبيرة لخامنئي. وتم إضرام النار في لافتات خامنئي.
2. في العديد من المدن بما فيها طهران ولواسان شمالي طهران أضرم الشباب والمواطنون الغاضبون النار في مراکز البسيج وعجلات الأجهزة القمعية. لأن قوات البسيج، تعد واحدة من الأجهزة الرئيسية للقمع والقهر لدی النظام، إنها لعبت دورا نشطا لا سيما في الحملة الأخيرة من الاحتجاجات المناهضة للنظام. وأعلن المتحدث باسم إطفائية طهران الليلة الماضية أن أکثر من 160 حالة حريق تبلغّنا بها خلال الساعة الرابعة والنصف حتی العاشرة والنصف.
3. في مناطق مختلفة من العاصمة طهران وبعض مدن البلاد مثل کرمانشاه، وتبريز، وشاهين شهر في محافظة اصفهان، وفسا، ودرود، دخل  الشباب في مواجهات مع القوی القمعية علی شکل عمليات کرّ وفرّ.
4. في العديد من المدن مثل طهران، وکرمانشاه، ورشت، وکجساران، وهمدان، وأراک، وکرج، وأردبيل، ردّد الشباب والمواطنون في مجموعات متنقلة شعارات الموت لخامنئي والموت للدکتاتور والموت للبسيجي.
5. شهدت العديد من مدن البلاد مثل طهران وتبريز ورشت وهمدان واردبيل وکجساران کتابة شعارات کبيرة وعلی نطاق واسع علی الجدران منها «الموت لخامنئي» و «الموت لروحاني»، و«الموت للديکتاتور»، و«الموت للبسيج»، و«عاش رجوي»، و«يحيا جيش التحرير الوطني الإيراني» أو شهدت لصق صور السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية.
6. حوّل الشباب في العديد من المدن وبأعمال مبتکرة، مهرجان الثلاثاء الأخير من السنة الإيرانية (جهارشنبه سوري) إلی عمل احتجاجي مناهض للحکومة. وفي منطقة «صادقية» بالعاصمة طهران أطلق الشباب في السماء أعدادا کبيرة من البالونات المضيئة کتب عليها  الموت لخامنئي، يحيا رجوي. کما وفي کرمانشاه کتب علی البالونات المضيئة: الموت لخامنئي والموت لقوات الحرس، والموت للبسيج، والموت لقوی الأمن الداخلي.
وقد حدثت هذه النشاطات في وقت کانت فيه قوات الأمن والمخابرات، فضلاً عن قوات الحرس وقوات البسيج في حالة التأهب القصوی، وعملت بکل قواها من أجل منع أي أعمال وإجراءات مناهضة للحکومة. وأطلق کبار قادة الشرطة في النظام خلال الأسابيع القليلة الماضية، تحذيرات وتهديدات، في محاولة منهم عن طريق خلق أجواء من الخوف والرعب للحؤول دون وقوع أي عمل مناهض للحکومة.
وفي يوم الثلاثاء 13 مارس، اعتقل أعداد کبيرة من الشباب في عموم البلاد. في مدينة قم وحدها، أعلن العقيد صياد درويشي نائب قائد قوی الأمن للمدينة أن «عددا من الأفراد قاموا بإحراق إطارات السيارات وسط الشارع وأحدثوا ازدحاما مروريا، وأخلوا بالنظم العام وإزعاجا للمواطنين، وتم اعتقال 90 شخصا بهذا الخصوص».

 


أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
14 مارس (آذار) 2018

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة