الأربعاء, مايو 1, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانرجوي: خلاص العمال الإيرانيين مرهون بإسقاط الملالي

رجوي: خلاص العمال الإيرانيين مرهون بإسقاط الملالي

0Shares

وجهت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، الإثنين، رسالة بمناسبة يوم العمّال العالمي، بالتزامن مع تواصل العديد من الاحتجاجات والإضرابات العمالية في طهران وتفشي الفساد داخل بنية نظام الملالي وتردي الأحوال المعيشية للإيرانيين بسبب الفشل الحکومي.

وقالت رجوي:”يمثّل هذا العيد بشری لمستقبل يتحول فيه الاستغلال والنهب والقمع إلی الحرية والعدالة والأخوة، أحيي جميع العمّال نساء ورجالا الذين ضحوا بحياتهم في هذا العام لهذه القضية السامية، العمّال الذين تحملوا معاناة سجون خامنئي والعمال الذين حُکم عليهم بفقدان الوظائف ومختلف أنواع الحرمان”.

وأضافت:”أحيي بشکل خاص العمال والعاطلين عن العمل من الشباب الذين نزلوا إلی الشوارع في انتفاضات ديسمبر/کانون الأول الماضي بکل شجاعة، حيث إن عدداً منهم ضحوا بأرواحهم، کذلک کل التحية للعمال الذين لا تزال مظاهراتهم واحتجاجاتهم مستمرة منذ شهرين”.

وتابعت رجوي أن “الانتفاضة ضد نظام الملالي في 28 ديسمبر/کانون الأول الماضي التي عمّت 142 مدينة فتحت الطريق أمام الحرکة الوطنية، وبالتحديد في نضال وکفاح العمال الواعين من أجل التحرير، الذين مثلوا جزءاً کبيراً من مشارکي تلک الانتفاضة، وکلهم طالبوا بإسقاط النظام برمته، بشعار الموت للديکتاتور والموت لخامنئي وروحاني”.

 


احتجاجات مستمرة ضد نفوذ وفساد الحرس الثوري

 

وأوضحت أن “هذه الانتفاضة أسلوب يکفل تحرير العمال وکل الشعب الإيراني المضطهد لنيل حقوقهم، وهذا الدرب وهذا الحل هو إسقاط نظام ولاية الفقيه، الذي سيتحقق من خلال انتفاضة منظمة”.

وأشارت رجوي إلی أن “استمرار وتوسيع حرکات الاحتجاج يبشرنا بالأفق نفسه، احتجاجات المواطنين العرب في خوزستان، ومظاهرات أهالي مدينة کازرون، وإضرابات مدن مختلفة في کردستان وکرمنشاه وأذربايجان الغربية دعما للعتالين المضطهدين تشير إلی عزم الشعب الإيراني علی الإطاحة بالنظام”.

وتساءلت رجوي “لماذا أبقی الملالي العمال في خوف دائم وفقر؟ لماذا يعتبرون تنظيمات العمال جريمة؟ ولماذا فکّکوا قوة العمل المنظمة نسبيا في صناعة النفط بسجلها الرائع في الثورة المناهضة للشاه؟.

وردت :” جزء من الجواب هو أن الملالي قد قضوا علی الطبقة العاملة الإيرانية بسياساتهم القائمة علی النهب والابتزاز.. خامنئي وقوات الحرس الذين استولوا علی الاقتصاد الإيراني يحصلون علی أرباح فلکية من دماء ومعاناة العمال”.

وأکدت أن”الدافع المهم الآخر للنظام لقمع الطبقة العاملة والقضاء عليها هو منع دور العمال في الانتفاضة للإطاحة بالنظام، ولهذا السبب بالذات فإن حقوق العمال مثل الحرية والديمقراطية والعدالة لکل الشعب الإيراني مرهون بشکل مباشر بإسقاط نظام ولاية الفقيه”.

نقلا عن العين الإخبارية

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة