اعترفت وسائل الإعلام للنظام الإيراني بأن ارتفاع سعر الخبز الذي أعلنه النظام الإيراني في بداية الأسبوع الجاري قد ألحق صدمة لمعيشة الشعب.
وزاد النظام منذ يوم السبت سعر الخبز بنسبة 300 بالمائة. السعر الرسمي لنوعين من خبز (سنكك) الحكومي 1200 تومان وخبز (بربري) الحكومي ارتفع إلى 1000 تومان.
الخبز قوت الشعب ارتفع سعره بنسبة 300 بالمائة. رغم مزاعم نظام الملالي بعدم زيادة سعر الخبز في العام الجاري، أعلنت لجنة تنظيم السوق ارتفاع سعر الخبز.
وحسب هذا التقرير
زاد سعر نوع سنكك المدعوم حكوميا من 800 تومان إلى 1200 تومان
خبز سنكك الحر إلى 1800 تومان
خبز سنكك الحر بالسمسم جانب واحد إلى 2500 تومان
خبز سنكك الحر بالسمسم جانبين إلى 3000 تومان.
سعر خبز بربري مدعوم حكوميا ألف تومان بينما كان السعر الرسمي 700 تومان.
سعر خبز بربري حر 1500 تومان
سعر خبز بربري بالسمسم 2000 تومان.
هذه تسعيرات تم إعلانها رسميا.
كما سعر خبز (لواش) الحكومي ارتفع من 210 تومان إلى 300 تومان.
وتبين تغييرات سعر الخبز بوضوح أنه كيف تقلصت القوة الشرائية المدعومة للخبز التي تم تحديدها للعام الجاري بمبلغ 5000 تومان لكل عائلة، خلال 9 سنوات من القوة الشرائية لـ12 قرص خبز مدعوم إلى ثلث و إلى 4 أقراص. بينما لم يزد حتى ريال إلى مبلغ الدعم للقوة الشرائية. كما لم يتم زيادة حتى ريال واحد لرواتب وأجور المواطن طيلة 6 أشهر مضت، ولكن سعر الخبز قد زاد بنسبة تتراوح بين 30 و300 بالمائة. وبذلك زاد نظام الملالي بشكل مفاجئ سعر الخبز وبهذه الطريقة توفر تكاليف سياساته التدميرية والمثيرة للحروب في سوريا و اليمن و العراق و… على حساب موائد الشعب وليس من جيب خامنئي وقوات الحرس المعادية للشعب.
إقرأ أيضا:
خلط 700 ألف طن من الحجر والتربة مع القمح في المخابز في إيران – خلط الفضلات الحيوانية مع القمح
9/16/2019
في اعتراف مؤلم يوضح الوضع الكارثي لحياة الناس وكذلك يشيرإلى الفساد الواسع للحكومة في إيران، أكدت وكالة «تسنيم» للأنباء بأن أكثر من 700000 طن من الحجارة والحصوة والرمل يتم خلطها بالقمح في الصومعات الحكومية كل عام ويتم تسليمها لوسطاء تابعين للحكومة ويتم توزيعها بين المخابز.
وأعلنت وكالة أنباء «تسنيم» الحكومية يوم الأحد 15 سبتمبر:«كل عام يتم خلط جزء من القمح الذي يتم شراؤه من المزارعين بمواد مثل الحجر والرمل والتربة التي يقدر وزنها بحوالي سبعمائة ألف طن».
ووفقًا لهذه الوكالة التابعة لقوة القدس الإرهابية، يتم شراء حوالي 10 ملايين طن من القمح سنويًا من المزارعين والوسطاء، والمبلغ المدفوع لهذا المحصول هو ما يقارب 12 تريليون تومان. … .
