الأحد, مايو 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتدخلات إيران أبرز الملفات في افتتاح حوار المنامة للأمن الإقليمي

تدخلات إيران أبرز الملفات في افتتاح حوار المنامة للأمن الإقليمي

0Shares

شهدت الجلسة الافتتاحية لحوار المنامة للأمن القومي، الجمعة، بحث مصادر التهديد الدولي وسبل مواجهتها، وجاءت التهديدات وتدخلات النظام الإيراني في شؤون جيرانها على رأس تلك القضايا.

منتدى حوار المنامة، الذي انطلقت فعالياته بحضور الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد  البحريني، سيركز على مدى 3 أيام في الفترة من 26-28 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، على بحث أحد أهم وأبرز تحديات المنطقة والعالم، وهو قضية "إعادة ترتيب الشرق الأوسط". 

وذكرت وكالة الأنباء البحرينية أن النسخة الـ14 من قمة حوار المنامة تم تقديم موعد انعقادها هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، لتواكب المستجدات والظروف الإقليمية والدولية الراهنة التي لا تهم دول المنطقة فحسب، بل المجتمع الدولي ككل، لا سيما أن المنطقة تعد ،ومنذ عقود مضت، مختبرا للاستقرار في العالم ككل، وتوصف بأنها الأكثر سخونة، حيث تضم وحدها أكثر مناطق الاضطراب وبؤر التوتر في العالم أجمع. 

وعلى هامش حوار المنامة، الذي يحضره وزراء دفاع وخارجية ومستشارو أمن قومي من أكثر من 20 دولة، استقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين في قصر القضيبية جيمس ماتيس وزير الدفاع بالولايات المتحدة الأمريكية، يرافقه قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل الذي يزور المملكة للمشاركة في المنتدى. 

وخلال كلمته أمام الجلسة الافتتاحية من "حوار المنامة" المنعقد في العاصمة البحرينية، قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية إن مرجعية الجامعة في تصنيف الجماعات الإرهابية هي قرارات مجلس الأمن، مشيرا إلى أن بعض قرارات جامعة الدول العربية تسمي "حزب الله" بـ"حزب الله الإرهابي". 

وفيما يتعلق بالأزمة اليمنية شدد أبو الغيط على ضرورة وقف تدخلات إيران قائلا: "الحوثي لعبة بيد إيران والوضع الإنساني هناك صعب للغاية". 

ومن جانبه، شدد الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس، القائد السابق للقيادة المركزية بالجيش الأمريكي والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، على ضرورة وقف كل أنشطة إيران النووية ووقف دعمها للمليشيات الإرهابية، مشيرا إلى أن طهران زادت من تدخلها في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف أن العقوبات المرتقبة على إيران مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني ستكون مختلفة، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية الحالية لا يبدو أنها ستقدم تنازلات لإيران كما فعلت الإدارة السابقة، وأن على الشركات أن تختار بين الولايات المتحدة وإيران. 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة