طالبت اللجنة الدولية للبحث عن العدالة ، التي ينضوي تحتها 4000 برلماني في أوروبا والولايات المتحدة ، بإغلاق سفارات النظام الايراني وطرد دبلوماسيي إيران من أوروبا.
وفيما يلي نص هذا البيان:
أعلنت أجهزة الاستخبارات والأمن البلجيكية أنه تم إحباط خطة إرهابية استهدفت المؤتمر الرئيسي للمعارضة الديمقراطية ، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في 30 يونيو في باريس.
اجتمع عشرات الآلاف من المشاركين من جميع أنحاء العالم في فيلانت باريس لدعم دعوة زعيمة المعارضة، مريم رجوي، لإجراء تحول ديمقراطي في إيران. وحضر الحفل مئات من الشخصيات الأوروبية والأمريكية والدولية.
واعتقلت الشرطة البلجيكية زوجين يحملان الجنسية البلجيكية من آصل إيراني يوم السبت. و تم اكتشاف جهاز تفجير ومواد متفجرة في سيارتهما لاستخدامها في استهداف تجمع فيليبنت.
وفقا لمكتب النائب العام البلجيكي، تم القبض في ألمانيا على دبلوماسي من النظام الإيراني من سفارة النظام الايراني في فيينا بالنمسا كان على صلة بالإرهابيين.
لقد صُدمنا من أنباء مثل هذا الهجوم الإرهابي الخطير والبشع الذي تم التخطيط له وإجراءه بمشاركة مباشرة من مسؤولي النظام الإيراني في أوروبا.
تعكس الخطة الأهمية التي يوليها النظام الإيراني للحركة التي تقودها السيدة رجوي ، التي تمثل البديل الديمقراطي للنظام الديني.
ان الخطة العشر مواد للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، تشمل حرية التعبير وتكوين الجمعيات والدين، والفصل بين الدين والدولة، والمساواة بين الرجل والمرأة، وإلغاء عقوبة الإعدام، وانتخابات حرة، و إيران غير نووية وحرة وشفافة وتأسيس المجلس التأسيسي خلال الأشهر الستة الأولى بعد تغيير النظام. وطالب رئيس النظام الإيراني حسن روحاني الرئيس ماكرون في يناير بوقف أنشطة السيدة رجوي.
إن هذه المحاولة الإرهابية الجديدة ذات الدوافع السياسية في أوروبا تستلزم الإدانة الفورية للنظام الإيراني من قبل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي وجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
لدى النظام الإيراني سجل في التآمر وتنفيذ هجمات إرهابية ضد معارضيه في أوروبا. وفي عام 1997 ، عقب عملية مفضوحة لاغتيال المعارضة الكردية في مطعم ميكونوس في برلين، سحب الاتحاد الأوروبي سفراء بلاده من إيران وطرد الدبلوماسيين الإيرانيين من أوروبا.
أليخو فيدال كوادراس
رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة
نائب رئيس البرلمان الأوروبي حتى يوليو 2014
