الأحد, مايو 5, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناحتجاج العفو الدولية على أحكام النظام الإيراني الثقيلة ضد المسيحيين الإيرانيين

احتجاج العفو الدولية على أحكام النظام الإيراني الثقيلة ضد المسيحيين الإيرانيين

0Shares

أصدرت منظمة العفو الدولية بيانا احتجت فيه على أحكام النظام الإيراني الثقيلة الصادرة ضد المسيحيين الإيرانيين بسبب إبداء عقائدهم وأداء طقوسهم الدينية مطالبة بخطوة عاجلة لإطلاق سراحهم.

وأكدت هذه المؤسسة المدافعة عن حقوق الإنسان: القس «فيكتوربت تمرز» و«شاميرام عيسوي» هما من المسيحيين الأشوريين و الأتباع الجدد للمسيح «امين افشارنادري» و«هادي عسكري» تم إدانتهم بالحبس لمدة تتراوح  بين 5سنوات و15سنة. وتم استهدافهم لمجرد إبداءعقائدهم المسيحية وأداء طقوسهم الدينية.

وجاء في البيان:

حكم على المسيحيين الإيرانيين «فيكتوربت تمرز» ووزجته «شاميرام عيسوي» و«أمين أفشار نادري» و«هادي أصغري» ما مجموعه السجن لمدة 45عاما بسبب عمل يدلّ على إيمانهم بالمسيحية  بما في ذلك مشاركتهم في التجمعات المسيحية وإقامة الكنائس المنزلية. إذا تم القبض عليهم وسجنهم فسيتم تعريفهم بـ «سجناء الرأي».

تم إدانة القس «فيكتوربت تمرز» و«شاميرام عيسوي» هما من المسيحيين الأشوريين و الأتباع الجدد للمسيح «امين افشارنادري» و«هادي عسكري» بالحبس لمدة تتراوح  بين 5سنوات و15سنة. وتم استهدافهم بسبب إبداء عقائدهم المسيحية وأداء طقوسهم الدينية.

وأساس هذه الأحكام هو النشاطات السلمية مثل إقامة احتفالات للعام الميلادي الجديد، ورحلات إلى خارج البلاد  للمشاركة في الندوات المسيحية التي يطلق عليها المسئولون «أنشطة الكنيسة غير القانونية» و«الأعمال ضد الأمن القومي».

وهؤلاء المذكورين الآن قد خرجوا من السجن بعد  وضع كفالة  وبانتظار صدور حكم المحكمة.

بينما شدّد حسن روحاني في شعاراته، قبل الوصول إلى منصب الرئاسة وبعد تشكيل الحكومة، على مراقبة حقوق المواطنين ونشرت أيضًا ميثاقًا بعنوان «ميثاق حقوق المواطن» لكن مع ذلك هذه الشعارات بقيت مجرد شعار حتى الآن!

 

أخبار ذات صلة:

ممارسات النظام الإيراني ضد المسيحيين.. دراسة الإسلام أو ترک المدارس

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة