ووصف أعضاء في مجلس شورى النظام مواقف ظريف ووزارة خارجية النظام بأنها تخاذل مطلق واتفاق نووي فاسد، وطالبوا النظام بالانسحاب من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
كما وفي مجلس شورى النظام، تفاقم الصراع حول رحلة قاليباف لروسيا، مما أثار فضيحة لخامنئي.
أحمدي بيغش، مجلس شورى النظام 14 فبراير:
تصدرت أنباء وزارة العدل الأمريكية المثيرة للأسف عن سرقة مليون برميل من الوقود من ناقلات إيرانية وبيعها، والأهم من ذلك إعطاء عوائدها كخسارة مادية لضحايا الإرهاب، عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم، لكن وزارة الخارجية الإيرانية لم تجرأ حتى على إدانتها، ومع الأسف لم يتم إبلاغ لجنة الأمن القومي بأولويات الملفات.
من المتوقع أنه في التخاذل المطلق لجهاز السياسة الخارجية، الذي لا يزال محشور في قوقعة الاتفاق النووي الفاسد، أن تقوم القوات العسكرية الإيرانية القوية والمتحمسة، بضبط ممتلكات أمريكية في الخليج الفارسي انتقاما لهذه السرقة المتأصلة من المسؤولين الأمريكيين الفاسدين، ومصادرتها بحكم المحاكم الإيرانية
زاكاني، رئيس هيئة البحوث في مجلس شورى النظام، 14 فبراير:
الاتفاق النووي وثيقة لن تبقى إلا من دون رفع العقوبات. لذلك، بمجرد انتهاء فترة اضرب واذهب، انتهت فترة خداع الأمم وفرض التوافقات المذلة، على الأقل بالنسبة لإيران الإسلامية، فلن تتكرر.
مجلس الشورى الإسلامي ومن خلال اليقظة اللازمة في 2 ديسمبر من هذا العام، من خلال الموافقة على خطة عمل استراتيجية لرفع العقوبات الجائرة، وترك الحكومة حرة، وإذا لم تتحرك الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، في فبراير نقول وداعا للبروتوكول الإضافي وخروج المفتشين وسنرى إعلان معاهدة حظر الانتشار النووي.
واستمرارا للجدل حول رفض خطة الشفافية تكشف عن عدم مشاركة العشرات من أعضاء مجلس شورى النظام في التصويتات من فرط الكسل.
وقال المعمم نيكوبين، مجلس شورى النظام 14 فبراير:
لقد أجرينا 10-12 عملية تصويت من هذا الصباح حتى الآن. لقد سجلت كل هذه التصويتات واحدة تلو الأخرى. في كل عملية تصويت، كان هناك حوالي 30 شخصًا و 40 شخصًا و 50 شخصًا، النواب لا يشاركون في التصويت. وعندما لا تكون هناك شفافية والناس لا يعرفون من هو الكسول في البرلمان ولا يعمل وحصلت حوادث كثيرة مثل الاسابيع الماضية حيث تم شن هجمات على حضرتك والمجلس. ممثلو الشعب المحترمون لديهم الشفافية، لكنهم لا يتحملون مواجهة المنافقين، لذا فهم يتعاملون بصرامة مع المنافقين.
بابائي كارنامي، مجلس شورى النظام، 14 فبراير:
إذا لم يصوتوا للشفافية، فهذا لا يعني أنهم لا يوافقون على الشفافية .. دعوا أن يكون البرلمان برلمان خبراء .. عندئذ لا يوجد أي منافق في هذا البرلمان.
