الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران.. صحيفة رسمية: فساد أولاد ولايتي المستشار الخاص لخامنئي

إيران.. صحيفة رسمية: فساد أولاد ولايتي المستشار الخاص لخامنئي

0Shares

كشفت صحيفة "جهان صنعت'' الرسمية، الخميس، 24 ديسمبر، عن جانب من فساد مسؤولي نظام الملالي، وذكرت صراحة أن ثقة الناس بالنظام قد تبخرت، ويرجع سببه إلى سلوك المسؤولين أنفسهم.
وكتبت الصحيفة:
مضى أسبوع على انعقاد مؤتمر سمته وسائل الأعلام بمؤتمر "وولف وول ستريت" في تركيا، لكن الفيلم عن حفل العشاء الذي اقيم حظي بالاهتمام لاحقا. شابان إيرانيان يتم تشجيعهما لإنجازاتهما في مجال بناء الأبراج، وأن نشر الفيديو الخاص لهذا الحفل يزيل ثقة الجمهور. والسبب هو لقب الشابين المذكورين، أي "ولايتي".
محمد وعلي أصغر ولايتي، هما نجلا أبرز السياسيين والمسؤولين في النظام؛ أي السيد ولايتي (مستشار المرشد الأعلى للنظام) الذي نصحنا "تعلموا من اليمنيين كيف يقاومون التهديدات والعقوبات. بدلاً من الملابس، يرتدون الإزار ويحملون البنادق، وفي أيديهم بضع شرائح من الخبز الجاف وهم يتنقلون مشيا على الأقدام.

هذان الأخوان هما الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة "سيف بنا". تم تسجيل الشركة في عام 2006 برأسمال ثلاثة مليارات تومان ولديها حوالي 1400 موظف. حتى الآن، نفذت الشركة مشاريع كبرى مثل "مشروع 204 وحدة في جاسك، مجمع فرجام التجاري والإداري، مجمع تركمانستان الإداري، مجمع ياسمن الهية السكني، شركة شقايق ساري السكنية، مجمع كوثر إلهية السكني، إلخ. 
في الأسبوع الماضي، حضر الأخوة ولايتي مؤتمر "وولف وول ستريت" نيابة عن مجموعة "سيف بنا" وخططت لبناء أكثر من 1600 وحدة سكنية في طهران.

يثير الرجال والنساء المسؤولون، من خلال تصريحاتهم ومواقفهم، الحساسیة لدى الجمهور فيما يخص أداء أطفالهم وعيشهم. على سبيل المثال، لو لم ينصح السيد ولايتي الناس بالتعلم من الشعب اليمني الذي يرتدي الإزار، لما كان ينشر أحد على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأبنائه صانعي الأبراج بسبب التصفيق لهم وفي نفس الوقت لم يكن أحد ينتقد. لو لم تتسلق السيدة معصومة ابتكار جدار السفارة (الأمريكية) في سن الشباب، لما جذب تعليم ابنها في الولايات المتحدة انتباه أي شخص.

نعم نتيجة هذه السلوكيات، يحدث انخفاض ثقة الجمهور بالمسؤولين وخلق أو تعميق الفجوة بين الناس والمسؤولين. 

من الواضح أن الناس الذين يمرون بأوقات عصيبة ويتم نصيحتهم بالتعلم من الشعب اليمني لا يتوقعون أن يتم تشجيع ابن مسؤول على بناء برج برأس مال غير معروف من أين أتى، الناس الذين سئموا من مصاعب الحياة، وعلى استعداد لقبول مشقات الهجرة لكنهم يواجهون الباب مغلقا عليهم، لا يمكنهم تحمل سماع أن ابنة رئيس الجمهورية تعيش في النمسا.

لا يتوقع الناس الذين يعاني أطفالهم من كوابيس منذ أن كانوا مراهقين أو يكافحون هم أنفسهم من أجل دفع الرسوم الدراسية المرتفعة للجامعة الحرة، أن يقرأوا في تقرير أن ابن شقيق رئيس الجمهورية ذهب إلى لندن في منحة دراسية ويعيش هناك.

يشعر الناس بالإهانة لرؤية ابنة السيد حداد عادل والسيدة ابتكار و… يدرسون في أمريكا ويعيشون هناك بينما هم يتحملون ضريبة معاداة أمريكا في داخل البلد.

الأسوأ من ذلك كله، أن الناس يتشككون في كل شيء عندما يرون فتاة صغيرة هنا تريد أن تصبح مشهورة على اينستغرام، يتم التعامل معها بصرامة بينما ينشر ابن مسؤول محترم على الجانب الآخر من العالم مقاطع فيديو مخالفة للمعايير عبر اينستغرام نفسه.
 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة