صرحت المقاومة الإيرانية، أن الانتفاضة الإيرانية، تتوسع يوما عن يوم، مشيرة إلی أنه برغم جميع الأکاذيب والخداع، من أجل إخفاء الأبعاد الحقيقية لانتفاضة 28 ديسمبر، إلا أن نظام الملالي، يعترف بتلک الحقيقة، التي حضرت علی لسان رحماني فضلي، وزير داخلية النظام، الذي أکد توسع الانتفاضة، مؤکدة أن هذه الاعترافات ترکز انهيار النظام قريبًا.
وأوضحت المقاومة أن فضلي، اخبر إن سِمة هذه الاحتجاجات کانت أبعادها الواسعة، ففي ليلة أو ليلتين، امتدت إلی 100 مدينة، وکانت هناک مواجهات في 42 مدينة، امتدت الاحتجاجات إلی المدن والأقضية، التي ربما لم يسمع کثيرون أسماءها حتی ذلک الحين.
وأکمل وزير الداخلية للنظام، الذي لم يکن بامکانه إخفاء قلقه من استکمال اندلاع الانتفاضة، حسب وصف المقاومة قائلا: في دراسات أعمق، نجد عوامل أخری کانت الدعامة الأساسية للأحداث، وللأسف، مازلنا مهددين بتلک الحوادث.
وأستحضر أن بعد 39 عاما نواجه جيلا لديه مطالب واحتياجات متفاوتة من إطار النظام والقيم الدينية والأذواق والمعتقدات والأفکار والعلاقات، مضيفا أن عدم الاهتمام بهذه المطالب تسبب تراکم الاستياء والإحباط وهذا ما يظهر وجوده في مکان ما أخيرا.
وتشدد المقاومة، أنه في الوقت الذي اجتاحت فيه انتفاضة العمال والمزارعين والکادحين الآخرين والمحرومين والمواطنين المنهوبة أموالهم، في مدن طهران، وخوزستان وأصفهان وکردستان وأراک، فإن هذه التصريحات لاتعکس إلا خوف نظام الملالي، من الحالة المتفجرة التي يعيشها المجتمع، والغضب الساطع العام لدی أبناء الشعب الذين قرروا القضاء علی هذا النظام الفاسد ومحوه من تاريخ إيران.
