أشارت صحيفة "شرق" الحكومية في مقال في 8 ديسمبر 2020 بعنوان "الفجوات الطبقية تتجلى في المجتمع"، إلى الغضب المكبوت لدى الناس المصابين بولاية الفقيه، وكتبت: "تتشكل تيارات مريرة تعزز الأفكار المتطرفة والخطيرة". وأضافت:
"استقطابات كبيرة آخذة في الظهور في المجتمع ؛ مع ظهور الصراعات الاجتماعية والسياسية، ستحدث عواصف شديدة. فيضان رهيب من الكراهية العامة. "سيل عارم سيجرف الجميع ". (صحيفة شرق، 8 ديسمبر 2020).
خوف النظام من انتفاضة أخرى
حذر رئيس جمعية الاغاثة والخدمات الاجتماعية في نظام الملالي من تقليص الميزانية في الضواحي وتكرار الانتفاضة قائلا: بأي منطق نخفض الميزانية التي ستستخدم لرفع مؤشرات الرفاه في العشوائيات ونحن نعرف الكثير من الاضطرابات الاجتماعية؟ الثورة انطلقت من هذه المناطق. نحن نعلم أن الأضرار الاجتماعية مرتبطة بأمن المجتمع.
وأضاف موسوي تشلك: "دعونا نتذكر إلى أين نحن ذاهبون، فنحن نأخذ الميزانية من حيث عانينا مرات عديدة من هذه النقطة. كان احتجاج عام 2017 لمن اهتموا بمعيشتهم اليومية. هناك نقص في الاهتمام بهذا المجال مما يزيد من عدم الرضا ويمكن أن يثير مخاوف بطبيعة الحال." (صحيفة همدلي 13 ديسمبر).
عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام يحذر من برودة مهزلة الانتخابات والتهديد الأمني للنظام
برودة مهزلة الانتخابات في إيران
حذر عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، محمد صدر، من برودة مهزلة الانتخابات وتهديد أمني للنظام، قائلاً: "إن المشاركة المتدنية للغاية في الانتخابات البرلمانية، خاصة في طهران، لم تبعث برسالة طيبة في الداخل والخارج.
إذا كان للانتخابات الرئاسية المقبلة نفس نسبة المشاركة، فيمكنني القول حقًا أن النظام سيكون في خطر أمني. لأنه يعطي الانطباع بأن الناس ليسوا موالين للنظام بشكل كبير.
لا شك أننا لا نمتلك ظروفًا جيدة في الظروف الاقتصادية والسياسية والمعيشية للشعب، لكن النقطة هي أن مناقشة عقوبات ترامب وكورونا كانت فعالة جدًا في تشويه الأوضاع في البلاد. لذا فإن الوضع ليس مواتيا على الإطلاق الآن ". (صحيفة شرق الحكومية، 13 ديسمبر).
