الأحد, مايو 5, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمناظرات انتخابية فاشلة ونسب مرتفعة لعمالة الأطفال واستمرار انخفاض القوة الشرائية

مناظرات انتخابية فاشلة ونسب مرتفعة لعمالة الأطفال واستمرار انخفاض القوة الشرائية

0Shares

تعد وسائل الإعلام الرسمية اليوم الأحد 13 يونيو/ حزيران مرآة تعكس أزمات نظام الملالي الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، من بين هذه الأزمات التي تناولتها الصحف صباح اليوم فشل المناظرة الرئاسية الثالثة إلى الأزمة الاقتصادية الكارثية في إيران، بما في ذلك وجود ثمانية ملايين طفل عامل في إيران، وخفض القوة الشرائية لأكثر من 80٪ من الإيرانيين.

من بين الصحف التي تطرقت لأزمة المناظرات الانتخابية صحيفة آرمان، التي كتبت تقول "إن استعراض المناظرات الثلاث الأخيرة، والأسئلة التي أثيرت والتي لم تمثل فيها حتى 30٪ من مشاكل الشعب والبلاد، أظهرت أن وضع الانتخابات مع هؤلاء المرشحين غير موات أكثر مما كان متوقعا".

كما أكدت ذلك صحيفة ستاره صبح في مقال لها، بالقول "لم تكن المناظرات بشكل عام من شأنها أن تسهم بطريقة ما في الحماس الانتخابي للشعب، ولا يمكن اعتبار المناظرات ناجحة… لم تكن ظروف الجولة الثالثة من النوع الذي يمكن القول بأنه من خلال عقد مثل تلك المناظرات سيزيد من عدد المشاركين أو ستكون أكثر من الانتخابات السابقة".

أما صحيفة "شرق"، فكتبت تقول "ثقة الناس في الجهاز الرسمي سواء الحكومي أو غير الحكومي، بعبارة أخرى، كل ما يتعلق بنظام الحكم آخذ في التراجع بشكل خطير".

صحيفة افتاب يزد عنونت مقالها "تخفيض القوة الشرائية لـ 80٪ من الناس والانقسام الطبقي سيتسع يوما بعد يوم" في إشارة إلى الأزمة الاقتصادية المتزايدة والفقر المدقع للشعب الإيراني.

لكن الأزمة الخاصة التي تناولتها الصحف هي قضية عمالة الأطفال التي ذكرتها بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على عمالة الأطفال.

وأشارت صحيفة ستاره صبح إلى ذلك بعنوان "70 ألف طفل من أطفال الشوارع في مدن البلاد"، وزعمت أن "أكثر من 4000 طفل عامل في طهران. وبحسب المدير السابق لجمعية حماية حقوق الطفل، هناك 14000 جامع قمامة في طهران ، منهم 4700 ، أو ثلثهم من الأطفال".

وأقرت صحيفة جهان صنعت في مقال بعنوان "استغلال جديد" جوانب أخرى من استغلال الأطفال في نظام ولاية الفقيه، وكتبت: "بينما يتم الإعلان عن عدد الأطفال العاملين بمليوني طفل، إلا أن العدد يتراوح بين خمسة إلى ثمانية ملايين بحسب إحصائيات غير رسمية. ولا يتضح ما إذا كان الأطفال الذين يجبرون على العمل في ورش منزلية مشمولين بهذه الإحصائية أم لا ؟! "…كما أدى تفشي كورونا في إيران إلى زيادة عدد هؤلاء الأطفال".

ثم يتطرق المقال إلى الأضرار الأخلاقية التي يتعرض لها هؤلاء الأطفال، وكتبت أن "معظم هؤلاء الأطفال قد تركوا الدراسة بسبب الضغوط الاقتصادية خلال السنوات الأخيرة، ويبحثون عن قطعة خبز لعائلاتهم في الشارع أو في القمامة أو في أفران الطوب".

ويضيف المقال "طبعا أطفال إيرانيون بلا هوية يتم استغلالهم من قبل مافيا القمامة بسبب العمالة الرخيصة في الشوارع والورش! هناك عدد كبير من الأطفال العاملين في سيستان وبلوشستان ممن ليس لديهم شهادة ميلاد ويحرمون من جميع حقوقهم".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة