وفقا لوسائل الإعلام الحكومية، قال «علي رضا شيخ عطار» ، وكيل وزير الخارجية السابق للنظام الإيراني، إن الولايات المتحدة قررت إدراج قوات الحرس في القائمة الإرهابية لوزارة الخارجية الأمريكية على أساس تحاليل منظمة مجاهدي خلق.
وأضاف: لم تكن منظمة مجاهدي خلق إلى هذا الحد قريبًا من البيت الأبيض على مدار الأربعين عامًا الماضية وقد اتخذت الإدارة الأمريكية قرارها على أساس تحاليل منظمة مجاهدي خلق.
وأفاد تقرير لموقع «جهان نيوز» أن «علي رضا شيخ عطار» الوكيل السابق لوزارة الخارجية لنظام الملالي صرح في تحليل بشأن، الإجراء الأمريكي الأخير بإدراج اسم قوات الحرس في قائمة الجماعات الإرهابية قائلًا:
اعتقدت الإدارة الأمريكية أن الوضع الداخلي في إيران متشتت وأن الخطة ستؤدي إلى انهيارداخل إيران وتقريبها من هدف تغيير النظام.
وتابع: خلال الأربعين سنة الماضية، لم تكن منظمة مجاهدي خلق إلى هذا الحد قريبًا من البيت الأبيض. وشارك جون بولتون تجمعهم في باريس كل عام …
واستطرد شيخ عطار: تحليلهم الثاني كان أن الاقتصاد الإيراني هو بيد قوات الحرس فينهار الاقتصاد الإيراني بتصنيف قوات الحرس. كلا التحليلين خاطئان ويستندان إلى مجموعة مجاهدي خلق ، لأنها لم تكن إلى هذا الحد قريبًا من البيت الأبيض خلال الأربعين سنة الماضية. وشارك جون بولتون تجمعهم في باريس كل عام أو كان جولياني محامي ترامب قريبًا جدًا منهم ، وجعل تحاليل مجاهدي خلق أساسًا لصنع القرار.
