لم يشبع الموت من حصد الأرواح في سوريا النازفة علی مدی أکثر من 7 سنوات، ولم يمل القاتل من سفک الدماء.
ففي الغوطة الشرقية التي تدک منذ أکثر من 10 أيام بالقذائف والغارات من قبل النظام السوري، فاضت الجثث.
في ذلک الجيب السوري المحاصر منذ سنوات، بلغ عدد القتلی بحسب الأمم المتحدة أکثر من 600 قتيل، و2000 جريح.
کل يوم في الغوطة يحصد المزيد من المدنيين، وقبل يومين کان دور الطفلة حلا.
فقد انتشرت صورة حلا المدني، التي قضت الجمعة بغارة جوية في بلدة بيت سوی بالغوطة، علی مواقع التواصل، مترافقة بسؤال وحيد: “أي تراب غطی وجهک؟ وأي ظلم وقهر هذا الذي يخطف الأطفال من الأحضان؟”.
ففي الغوطة الشرقية التي تدک منذ أکثر من 10 أيام بالقذائف والغارات من قبل النظام السوري، فاضت الجثث.
في ذلک الجيب السوري المحاصر منذ سنوات، بلغ عدد القتلی بحسب الأمم المتحدة أکثر من 600 قتيل، و2000 جريح.
کل يوم في الغوطة يحصد المزيد من المدنيين، وقبل يومين کان دور الطفلة حلا.
فقد انتشرت صورة حلا المدني، التي قضت الجمعة بغارة جوية في بلدة بيت سوی بالغوطة، علی مواقع التواصل، مترافقة بسؤال وحيد: “أي تراب غطی وجهک؟ وأي ظلم وقهر هذا الذي يخطف الأطفال من الأحضان؟”.
أدمت صورتها بعينيها الزرقاوين وضحکتها المليئة أملاً قبل قتلها، قلوب المغردين، وأتت صورة جثتها مکفنة بالأبيض محمولة علی الأکف، لتوجه صرخة “لا” أمام آلة الدمار، وصفعة مدوية للضمائر حول العالم.
إلا أن حلا لم تکن الوحيدة، فقد قتل في الغوطة خلال الأيام الأخيرة الدامية، أکثر من 50 طفلاً بحسب إحصاءات أولية للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
