أعلن وزير الدفاع الأميرکي جيمس ماتيس، فجر اليوم السبت، عن انتهاء الموجة الأولی من العملية العسکرية التي استهدفت القواعد العسکرية التي استخدمت في الهجمات الکيمياوية في سوريا، بعد مرور ساعة من بدئها.
وأضاف: “نبذل جهدنا لتفادي سقوط مدنيين خلال الضربات في سوريا”.
وقال وزير الدفاع الأميرکي إن “استمرار العمليات مرتبط باستخدام الأسد للکيمياوي مجدداً”، مضيفا أن “الضربات طالت عدداً من المواقع المختلفة في سوريا”.
وقال “استهدفنا مصنعاً لسلاح السارين في حمص، وضربنا مرکزا علميا لأبحاث السلاح الکيماوي في دمشق، ودمرنا کافة الأهداف التي تم تحديدها”.
وقالت مصادر خاصة لبلدي نيوز، اليوم السبت، إن الضربات العسکرية التي شنتها القوات الأمريکية والبريطانية والفرنسية علی مواقع قوات النظام في سوريا، استهدفت عدة مواقع عسکرية في عدة محافظات سورية.
وحددت المصادر المواقع المستهدفة، وهي “موقع الحرس الجمهوري اللواء 105، وقاعدة دفاع جوية في جبل قاسيون، ومطار المزة العسکري، ومطار الضمير العسکري، والبحوث العلمية بمنطقة برزة، والبحوث العلمية في جمرايا، واللواء 41 قوات خاصة، ومواقع عسکرية قرب الرحيبة في القلمون الشرقي، ومواقع في منطقة الکسوة، وجميع هذه المناطق في دمشق وريفها.
وأضافت المصادر أن الضربات استهدفت أيضاً مواقع عسکرية لقوات النظام في أرياف حمص حماة وطرطوس واللاذقية.
وشنت الولايات المتحدة الأمريکية بالاشتراک مع فرنسا وبريطانيا، ضربات عسکرية علی مواقع لقوات النظام في سوريا فجر اليوم السبت.
وتزامنت الضربات الصاروخية مع کلمة للرئيس الأمريکي دونالد ترامب، قال فيها إن بلاده بدأت بضرب مواقع تابعة لنظام الأسد، بالتنسيق مع فرنسا وبريطانيا.
وبحسب مصادر متطابقة؛ فأن الضربات الأولی استهدفت منشآت ذات علاقة بالأسلحة الکيماوية في 4 محافظات سورية، إضافة إلی مرکز البحوث العلمية في منطقة برزة بدمشق، ومقر الحرس الجمهوري، إضافة إلی مواقع عسکرية أُخری في مصياف بريف حماة، وجبلة بريف اللاذقية.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن 4 طائرات تورنادو تابعة لها، تشارک الآن في عمليات قصف مواقع النظام السوري.
وقالت وزارة الدفاع الأمريکية (البنتاغون) أن القوات الأمريکية ستستهدف أية “منصات أو أجهزة عسکرية تعيق عمليتنا في سوريا”.
