السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانصحيفة كيهان التابعة لخامنئي: اغتيال فخري زاده وصمت بايدن لهما أبعاد سياسية...

صحيفة كيهان التابعة لخامنئي: اغتيال فخري زاده وصمت بايدن لهما أبعاد سياسية – أمنية

0Shares

في مقال بعنوان "لماذا قالوا لا نقول عالم نووي ؟!" أشارت صحيفة كيهان التابعة لخامنئي في عددها الصادر بتاريخ 8 ديسمبر إلى اغتيال فخري زاده رجل نووي رقم واحد للنظام وصانع القنبلة، كتب: "اغتيال فخري زاده وصمت بايدن غريبان للغاية ومريبان ولهما أبعاد سياسية – أمنية وحتى اقتصادية، ويتماشيان تمامًا مع سياسة الحكومة الأمريكية المستقبلية ضد النظام".

وأضافت كيهان أن "الغربيين يحاولون وضع النظام في مفترق طرق للتفاوض أو خيار الحرب، وبدون أي شروط مسبقة، بما في ذلك الوفاء بالالتزامات الأمريكية والأوروبية، يجلس النظام خلف طاولة المفاوضات بشأن الصواريخ والمفاوضات الإقليمية".

المقال يهاجم روحاني ويقول:، روحاني أشار إلى مشروع "رفع العقوبات" في البرلمان، إنه لا يوافق عليه وإنه مضرّ. ما الفرق بين هذا البيان والبيان الوقح للترويكا الأوروبية ضد النظام؟

لقد أعلن بايدن مقدما أن تقييد الصواريخ ووجود إيران في المنطقة شرط لعودته إلى الاتفاق النووي – اقرأ جثة الاتفاق النووي النتنة! هذه هي بالضبط الشروط التي غادر بموجبها ترامب الاتفاق النووي".

وهاجمت كيهان خامنئي في عددها الصادر أمس، زمرة روحاني بسبب التفاوض مع الولايات المتحدة، وكتبت: "رد الفعل السلبي لبعض السياسيين تسبب في وقاحة المنتهك.

وكما قال وزير الخارجية الألماني الحقير، "لا يكفي العودة إلى الاتفاق النووي. يجب استبدال الاتفاق النووي باتفاق أوسع. عدم وجود أسلحة نووية وبرنامج صاروخي وتدخل إقليمي".

لدى الحكومات الأمريكية – الديمقراطية والجمهورية على حد سواء – هدف مشترك في موضوع الاتفاق النووي. هدف الولايات المتحدة وأوروبا في مشروع الاتفاق النووي هو إغلاق الصناعة النووية الإيرانية في المرحلة الأولى، وإغلاق صناعة الصواريخ الإيرانية والقوة الإقليمية في المراحل المقبلة.

وأضافت كيهان خامنئي: "لا مكان لرفع العقوبات عن النظام في أجندة الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية، وهو مجرد وعد بالدفع في المستقبل للحصول على إجراءات نقدية".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة