الأحد, مايو 5, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانايران..الجلسة الرسمية للبرلمان الأوروبي - كلمات الأعضاء دعمًا لانتفاضة الشعب الإيراني

ايران..الجلسة الرسمية للبرلمان الأوروبي – كلمات الأعضاء دعمًا لانتفاضة الشعب الإيراني

0Shares

الجلسة الرسمية للبرلمان الأوروبي – كلمات الأعضاء دعمًا لانتفاضة الشعب الإيراني

عُقدت الجلسة الرسمية للبرلمان الأوروبي في 27 نوفمبر 2019. وتحدث أعضاء البرلمان الأوروبي في هذه الجلسة دعمًا لانتفاضة الشعب الإيراني في جميع أنحاء البلاد. وأدان المتحدثون المذابح والقمع الوحشي الذي يمارسه نظام الملالي ضد المواطنين.

 

کلمة إيفان ستافانتز – عضو البرلمان الأوروبي من سلوفاكيا:

لقد سمعنا عن المظاهرات الأخيرة في إيران. وعلمنا أن الاحتجاجات وقعت لمدة تزيد عن 12يومًا في 31 محافظة وفي ما مجموعه 176 مدينة إيرانية. 

وأعلنت المعارضة الإيرانية الرئيسية أن عدد القتلى ارتفع إلى أكثر من 450 قتيلًا خلال الانتفاضة في جميع أنحاء البلاد، ولكن عدد القتلى قد يكون أكثر من ذلك بكثير.

وتم الإعلان عن أسماء أكثر من 150 شخصًا من الشباب والنساء مسبقًا قبل قيام قوات الأمن الإيرانية بقتلهم بلا رحمة. 

 

وهذه قائمة محزنة جدًا. فعلى سبيل المثال، تضم هذه القائمة طفلة تبلغ من العمر 14 عامًا، اسمها، نيكدا اسفنداني؛ وقالت سلطات نظام الملالي لأسرتها أنهم سيتغاضون عن أخذ ثمن الرصاصات التي تؤخذ مقابل تسليم الجثث نظرًا لأنها طفلة يبلغ عمرها 14 عامًا. 

وهذا في الواقع أمر لا يمكن تصديقه. فحكومة روحاني التي يصفها البعض بالمعتدل لجأت على الفور إلى حجب شبكة الإنترنت العالمية لكي تحول دون نشر الأخبار ومقاطع الفيديو المتعلقة بجرائم هذا النظام خارج إيران.

ويبدو أن الحكومة الإيرانية ترفض تسليم جثث القتلى إلى عائلاتهم حتى لا تُجرى لهم مراسم تشييع الجنازة.

 

وإنني قلق بشأن مصير ومعاملة أكثر من 10000 معتقل.

وأشار بعض كبار مسؤولي نظام الملالي إلى أنه سيتم إعدام العديد من المعتقلين في أسرع وقت، حتى أنه سيتم إعدامهم شنقًا على الملأ، خاصة وأن هذا النظام يركز على أعضاء وحدات المقاومة أو منظمة مجاهدي خلق  MEK الذين يعتبرهم السبب في هذه الانتفاضة.

والجرائم التي يرتكبها نظام الملالي تعتبر جريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس.

ولا يجب أن نسمح باعتقال أو تعذيب المحتجين الذين خرجوا إلى الشوارع للمطالبة بحقوقهم وإجبارهم على الصمت.

 

ويجب أن أذكر بأن زعيمة المعارضة الإيرانية، السيدة مريم رجوي ، قد دعت الأمم المتحدة إلى إرسال بعثات تقصي الحقائق على الفور إلى إيران، وينبغي تقديم قادة هذا النظام للعدالة لارتكابهم هذه الجرائم ضد الإنسانية.

والنتيجة هي أنه يجب على البرلمان الأوروبي أن يقف بجانب الشعب الإيراني، وأحث الممثل السامي للاتحاد الأوروبي بشدة على القيام بذلك ووضع حد للسياسة الحالية لأن سياستهم الحالية قد فشلت وفي رأيي أن هذه السياسة الحالية لا جدوى منها، ولن تسفر عن تضرر هيبة أوروبا بين الشعب الإيراني فحسب، بل بين جميع شعوب العالم أيضًا.  

والناس يراقبوننا ويأملون فينا وينتظرون منا أن نقوم بما ينبغي عمله لوضع حد سريع لهمجية نظام الملالي.

وأعتقد أنه يجب على  الاتحاد الأوروبي أن يتحرك الآن وفورًا.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة