قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين في آخر تصريحٍ له عن سورية، إن الضربات الجوية لنظام الأسد وروسيا علی مناطق متفرقة، أسفرت عن مقتل 230 مدنياً خلال الأسبوع الماضي، مؤکداً أن أعمال العنف قد تصل إلی حد جرائم الحرب.
وأضاف الأمير زيد إن مکتبه تلقی تقارير بينها تغطية مصورة لاستخدام محتمل لعناصر سامة في الرابع من شباط الحالي في بلدة سراقب بمحافظة إدلب.
وتابع الأمير زيد في بيانه قائلاً: “بعد سبعة أعوام من الشلل في مجلس الأمن، يصرخ الوضع في سورية لإحالة الأمر للمحکمة الجنائية الدولية ولبذل جهد منسق علی نحو أکبر بکثير لإحلال السلام”.
وکان مجلس الأمن الدولي قد أخفق نهاية الأسبوع الفائت في الاتفاق علی إعلان هدنة إنسانية في سورية، وکانت السويد والکويت طلبتا عقد الاجتماع في ظل ازدياد الوضع خطورة في مناطق عدة أبرزها الغوطة الشرقية بريف دمشق وريف إدلب.
ومن جهته أعرب عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوی الثورة والمعارضة السورية صلاح الدين الحموي، عن خيبة أمل السوريين إزاء فشل مجلس الأمن من التوصل لقرار هدنة مؤقتة في سورية؛ توقف القتل والإجرام الذي تمارسه روسيا وإيران ونظام الأسد، والذي ارتفع معدله بشکل وحشي منذ فشل مؤتمر سوتشي.
وبلغت ضحايا الحملة الشرسة للنظام وروسيا أکثر من 500 مدني وأکثر من ألف جريح في الحملة الأخيرة، ووصف الأسبوع الماضي في الغوطة أنه الأکثر دموية منذ 2015، ووفق إحصاءات غير رسمية، فقد تجاوز عدد الشهداء 250 شهيداً مدنياً في الغوطة الشرقية وحدها خلال أقل من أسبوع.
وأضاف الأمير زيد إن مکتبه تلقی تقارير بينها تغطية مصورة لاستخدام محتمل لعناصر سامة في الرابع من شباط الحالي في بلدة سراقب بمحافظة إدلب.
وتابع الأمير زيد في بيانه قائلاً: “بعد سبعة أعوام من الشلل في مجلس الأمن، يصرخ الوضع في سورية لإحالة الأمر للمحکمة الجنائية الدولية ولبذل جهد منسق علی نحو أکبر بکثير لإحلال السلام”.
وکان مجلس الأمن الدولي قد أخفق نهاية الأسبوع الفائت في الاتفاق علی إعلان هدنة إنسانية في سورية، وکانت السويد والکويت طلبتا عقد الاجتماع في ظل ازدياد الوضع خطورة في مناطق عدة أبرزها الغوطة الشرقية بريف دمشق وريف إدلب.
ومن جهته أعرب عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوی الثورة والمعارضة السورية صلاح الدين الحموي، عن خيبة أمل السوريين إزاء فشل مجلس الأمن من التوصل لقرار هدنة مؤقتة في سورية؛ توقف القتل والإجرام الذي تمارسه روسيا وإيران ونظام الأسد، والذي ارتفع معدله بشکل وحشي منذ فشل مؤتمر سوتشي.
وبلغت ضحايا الحملة الشرسة للنظام وروسيا أکثر من 500 مدني وأکثر من ألف جريح في الحملة الأخيرة، ووصف الأسبوع الماضي في الغوطة أنه الأکثر دموية منذ 2015، ووفق إحصاءات غير رسمية، فقد تجاوز عدد الشهداء 250 شهيداً مدنياً في الغوطة الشرقية وحدها خلال أقل من أسبوع.
