تناقل ناشطون ووسائل إعلام إيرانية وأخری مهتمة بالشأن الإيراني مقطعاً مصوراً علی موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) قالوا إنه لامرأة إيرانية تمزق صورة لملالي طهران (علي خامنئي).
وبحسب المصادر، فإن الفيديو مأخوذ لامرأة إيرانية تمزق صورة خامنئي الکبيرة أمام “مبنی العدلية” التابع للنظام الإيراني في مدينة (بندر عباس) جنوب إيران علی شواطئ الخليج العربي من الضفة الشرقية.
ويظهر الفيديو الامرأة وقد توقفت أمام مبنی “العدلية” وبدأت بتمزيق “لافتة” عليها صورة خامنئي أمام عامة الناس وفي وضح النهار، قبل أن تتابع طريقها.
وکانت التظاهرات قد عادت للاشتعال مجدداً في عموم المدن الإيرانية، لا سيما العاصمة طهران، حيث شهدت مواجهات عنيفة إثر هجمات شنتها ميليشيا “الباسيج” لقمع تظاهرات جماعة “الدراويش” الصوفية، وقد أسفرت المواجهات عن مقتل قرابة عشرة عناصر من قوات أمن الملالي دهساً بسيارات علی يد أفراد الجماعة المضطهدة قبل النظام.
وکانت التظاهرات قد عادت للاشتعال مجدداً في عموم المدن الإيرانية، لا سيما العاصمة طهران، حيث شهدت مواجهات عنيفة إثر هجمات شنتها ميليشيا “الباسيج” لقمع تظاهرات جماعة “الدراويش” الصوفية، وقد أسفرت المواجهات عن مقتل قرابة عشرة عناصر من قوات أمن الملالي دهساً بسيارات علی يد أفراد الجماعة المضطهدة قبل النظام.
في السياق، قال موقع المقاومة الإيرانية (مجاهدو خلق) إن المتظاهرين رددوا أمام مجلس شوری النظام مرة اخری شعار “الموت لروحاني” وذلک ردا علی ذلک تهديدات أوعز بها روحاني رئيس الجمهورية ولاية الفقيه لقائد قوی الأمن الداخلي للنظام بفرض الأعمال القمعية الأمنية.
ونقل المصدر عن روحاني قوله لقائد الأمن: “إضعاف حافظي النظام وأمن المجتمع لا يمکن السکوت عليه وتحمله، وشدد علی التعامل الحاسم مع المحتجين والحرکات الاحتجاجية التي وصف بأنها أعمال شغب”.
من جانبه أکد قائد الأمن (الحرسي اشتري) في کلمه له في مراسيم تشييع قتلی النظام قائلا: “إننا نتعامل بصرامة مع کل فکرة تريد أن تعرض أمن البلد للخطر، وسنحاول في أقرب وقت ممکن معاقبة من يقوم بإخلال في النظم والأمن بالتنسيق مع السلطة القضائية”.
نقلا عن أورينت نت
