الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار إيران243 حركة احتجاجية في إيران ضد نظام الملالي في نوفمبر 2020

243 حركة احتجاجية في إيران ضد نظام الملالي في نوفمبر 2020

0Shares

رغم انتشار كورونا بشكل غير مسبوق في أنحاء إيران، ورغم الإجراءات القمعية التي يمارسها نظام الملالي، نظمت شرائح مختلفة من السكان احتجاجات حاشدة في مدن مختلفة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، فيما يتعلق بظروفهم المعيشية وللاعتراض على اضطهاد نظام الملالي وقمعهم.

وأفادت تقارير أوردها أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل البلاد، فقد اندلعت 243 احتجاجًا على الأقل في 80 مدينة في إيران ضد نظام الملالي في نوفمبر 2020. نظم العمال المحرومون أكثر من 118 احتجاجا.

و تزامنًا مع ذكرى انتفاضة نوفمبر وخوفًا من تصاعد الاحتجاجات الشعبية، اعتقلت القوات القمعية أعدادًا كبيرة من السجناء السياسيين المفرج عنهم، وأفراد عوائل مجاهدي خلق، واستدعت عددًا آخر وحذرتهم بلغة التهديد من القيام بأي تحرك في ذكرى انتفاضة نوفمبر.

 

احتجاجات لشرائح مختلفة من الشعب الإيراني

 

وكانت احتجاجات الفئات المختلفة في تشرين الثاني 2020 على النحو التالي:

العمال: 118 حالة

التربويون: 14 حالة

فئات أخرى: 98 حالة

السجناء: 3 حالات

إضراب السجناء عن الطعام: 10 حالات

 

خصوصيات الاحتجاجات:

– استخدم النظام الإيراني كافة الإجراءات القمعية لقمع الاحتجاجات، خاصة في الذكرى السنوية الأولى لانتفاضة 2019 ، ومنها إقالة العمال من العمل أو مهاجمة المتظاهرين، واعتقال وسجنهم، لكن الشعب لم يهزم وتستمر الاحتجاجات.

– جاءت هذه الاحتجاجات وسط التوسع الكارثي لكورونا في إيران، حيث يضطر المحرومون إلى قبول خطر الإصابة بكورونا من أجل تحقيق حقوقهم يحتجون ويتظاهرون، وهو ما يعد علامة على عمق الاستياء الشعبي من النظام.

– خرجت العديد من الاحتجاجات بشكل منسق وفي وقت واحد وبشعارات واحدة في مدن مختلفة.

 

العمال:

في هذه الفترة الزمنية، نظم العمال 118 احتجاجا في 43 مدينة. في المتوسط ، كان هناك 9 احتجاجات من قبل العمال كل يوم. الاحتجاجات الرئيسية لمختلف صنوف العمال هي كما يلي:

– إضراب وتجمع عمال البلديات: عمال البلديات الذين هم من بين الفئات الأكثر ضعفا في مواجهة كورونا، دون تلقي مستلزمات الوقاية وعدم استلام رواتبهم ومزايا أخرى لشهور، أضربوا وتجمعوا من يوم إلى عدة أيام في أروندكنار، ولوردكان، ونيكشهر، ومريوان، وسي سخت، ولوشان، وأبجدان، وخرم آباد، وسوسنكرد، وزنجان، وفرديس، وياسوج.

 

 

– احتج عمال السكك الحديدية على عدم استلام رواتبهم ومزايا أخرى واحتجاجا على ظروفهم المعيشية السيئة في مدن طهران وورامين ونيشابور وأنديمشك وكرج وكركان ومشهد وكرمان.

– أضرب عمال المصافي ومحطات الكهرباء عن الإضراب، ويمكن أن نذكر فيه ما يلي: إضراب لمدة يومين لعمال البتروكيماويات في فن آوران في ماهشهر / إضراب لمدة 3 أيام لعمال محطة كهرباء بيدخون جنوب فارس / تجمع العمال المتعاقدين في عسلويه / إضراب عمال مجمع جم للبتروكيماويات / إضراب 3 أيام لعمال حقل نفط آزادكان الشمالي / تجمع عمال محطة رامين لتوليد الكهرباء في الأهواز.

 التربويون:

في هذه الفترة، كان لدى التربويين 14 حركة احتجاجية في 5 مدن. الاعتراضات الرئيسية للتربويين هي كما يلي:

– تجمع معلمات رياض الأطفال من مختلف المحافظات في طهران للاحتجاج على الظروف المعيشية

– تجمع معلمات الحضانة بمحافظة مركزي احتجاجا على عدم تغيير الوضع الوظيفي في اراك

– تجمع لمعلمي رياض الأطفال المسجلين قبل عام 2012 لمدة 3 أيام في مدينة دراب احتجاجا على عدم وجود وضعهم الوظيفي

– تجمع تربويي حركة خوزستان لمحو الأمية احتجاجا على عدم تحويل وضعهم إلى تدريسيين

السجناء:

خلال هذه الفترة الزمنية، شارك السجناء في ثلاث حركات احتجاجية.

تفيد التقارير الواردة من سجن أورمية، فإن مئات السجناء قاموا بأعمال شغب وعصيان في العنابر 1 و 2 و 3 و 4 من هذا السجن منذ صباح يوم الأربعاء 25 نوفمبر، وقاموا بتحطيم جميع نوافذ الجناح. كما أشعلوا النار في البطانيات الموجودة في الصالة أمام غرفة الحراسة، وتم إضرام النار في طاولة ضابط الحرس.

إضراب السجناء عن الطعام:

وخلال هذه الفترة، أضرب السجناء عن الطعام في 10 حالات، ومن بينهم يوسف بهمني، وحميد ممبيني، وإبراهيم عباسي منجزي ومسعود حيوري، أضرب عمال قصب السكر المحتجزون عن الطعام احتجاجًا على استمرار احتجازهم وعدم معالجة قضيتهم.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة