الأحد, مايو 19, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيملاعب دمشق تتحول إلی ثکنات عسکرية

ملاعب دمشق تتحول إلی ثکنات عسکرية

0Shares


تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر الدمار الذي لحق بملعب العباسيين بدمشق بعد أن حوله النظام إلی ثکنة عسکرية منذ عام 2012 عقب اندلاع الثورة السورية بأشهر لمنع وصول المتظاهرين آنذاک إلی قلب العاصمة.
وأظهر مقطع الفيديو حجم الدمار والخراب الذي لحق بالملعب، حيث ظهر عدد من عناصر قوات النظام وهم يجلسون علی المدارجات، بينما بدی وسط الملعب وقد وضعت فيه مدافع ثقيلة محاطه بدشم ترابية.
وعلق أحد رواد مواقع التواصل علی الفيديو بقوله “بشار الأسد عمل سوريا ملعب لکل دول العالم”، بينما سخر آخر بقوله “طبعا أهم شي صورة سيادتو.. وين في خرابة بالبلد بتلاقي صورة سيادتو معلقة عليها”.
يذکر أنه منذ انطلاق شرارة الثورة الأولی في آذار عام 2011 تحولت ملاعب العاصمة دمشق إلی مقرات أمنية وعسکرية، فملعب تشرين الرياضي والذي يديره عضو مجلس الشعب الموالي للنظام (شريف شحادة)، تحول لمقر للشبيحة وعناصر الأمن والمخابرات لقمع المظاهرات التي کانت تخرج بمرکز المدينة وبجامع الرفاعي عند دوار کفر سوسة، أما ملعب العباسيين فمنذ الأيام الأولی للثورة السورية تم تحويله کمقر للفرقة الرابعة وثکنة عسکرية تتجمع تحت مدراجاته الدبابات، التي يديرها ماهر الأسد، وذلک لقمع المناطق الثائرة في ريف دمشق (عربين وجوبر وزملکا وببيلا)والغوطة الشرقية، ولحماية ساحة العباسيين الرئيسية-أکبر ساحات دمشق والتي يطل الملعب عليها، خوفاً من وصول المتظاهرين إليها آنذاک.
المنشآت الرياضية في زمن الثورة
طوال عمر الثورة السورية کانت المدن والشوارع والمباني السکنية عرضة لقصف مدافع ودبابات وطائرات النظام، ولم تکن المنشآت الرياضية السورية بمنأی عن هذا القصف حالها کحال باقي المنشآت المدنية والبنی التحتية فقد تعرضت معظم المنشآت الرياضية في کافة المدن السورية لأضرار مختلفة او تحول معظمها لمقرات أمنية وعسکرية لقوات النظام.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة