خوف قادة النظام من عواقب أزمة انقطاع التيار الكهربائي

زادت مخاوف قادة النظام جراء تداعيات أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي أثارت حالة من السخط الشعبي.

وعقب الاحتجاجات في مختلف المدن على انقطاع التيار الكهربائي، دعت وزارة الطاقة في تقرير تم تلاوته في اجتماع مجلس الوزراء إلى دخول أجهزة قمعية. شددت وزارة الطاقة في هذا التقرير على ضرورة التعاون بين وزارة الداخلية والمحافظين واستمرار وزيادة التعاون بين وزارات الاستخبارات والداخلية والصناعة والمعادن والتجارة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمدعين العامين والأمن الاقتصادي.

الشرطة مع وزارة الطاقة تحدد وتجمع مراكز استخراج العملات المشفرة غير المشروعة، وأشارت إلى ضبط عودة المعدات لدورة الاستخدام المصرح بها كإجراءات ضرورية لتجاوز ذروة الاستهلاك الصيفي (موقع روحاني 23 مايو).

حذر عضو في مجلس شورى النظام من أن انقطاع التيار الكهربائي قد يتسبب في أضرار لا يمكن إصلاحها.

وقال محمد باكمهر: "انقطاع التيار الكهربائي اليوم لا يضر فقط بالأجهزة المنزلية، بل يعرض أولويات الطوارئ في كورونا للخطر أيضًا، لأن المراكز الصحية تعتمد بشكل كبير على الكهرباء والعديد من الأجهزة والمعدات التي يحتاجها مرضى الطوارئ تعتمد على الكهرباء".

يمكن أن يتسبب انقطاع التيار الكهربائي في أضرار لا يمكن إصلاحها (موقع برلمان النظام في 3 يونيو).

كما كتبت صحيفة "وطن" امروز  24 مايو: الأسباب الرئيسية لانقطاع التيار الكهربائي هي انخفاض بنسبة 28 في المائة في نمو قدرة توليد الكهرباء وتدهور شبكة التوزيع. والآن نرى نتيجة عدم كفاءة الحكومة في هذا المجال في انقطاع التيار الكهربائي المتكرر.

حذر كريم حسيني، عضو المجلس من خوزستان، من غضب الناس من انقطاع التيار الكهربائي: "يجب تصحيح الوضع في أسرع وقت ممكن".

وأوردت وكالة "مهر" الحكومية للأنباء الخبر وقالت: "في الأيام الأخيرة، تم فرض انقطاع للتيار الكهربائي بشكل مكثف في معظم المناطق الحضرية في الأهواز، مما جعل الظروف المعيشية صعبة على الناس رغم الحر الشديد (وكالة مهر للأنباء، 23 مايو)".

كتبت صحيفة آرمان أن انقطاع التيار الكهربائي في الآونة الأخيرة دفع الناس إلى التساؤل عما يريدون فعله مع الناس.

… هل الإخوة الصينيون أعزاء ومحترمون لدرجة أنه يجب إغلاق المستشفيات والجامعات والمزارع والمئات من المهن والوظائف الأخرى مع انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر ويجب أن تكون هناك كل ظروف العمل مهيأة لهم حتى يستفيد الإخوة الصينيون ؟؟! …. . لم يعد بإمكان المواطنون تحمل مثل هذه الضغوط والأضرار.

ذات صلة: