الأحد, أبريل 28, 2024
الرئيسيةمقالاتحديث اليومالعقوبات والانتفاضة وخطر مجاهدي خلق

العقوبات والانتفاضة وخطر مجاهدي خلق

0Shares

خطر مجاهدي خلق على النظام الإيراني من أهم الأخطار عليه. هذا ما يقوله وزير الداخلية للنظام في صباح يوم بدء العقوبات ويصرح أنه اذا لا يستطيعون احتواء الانتفاضة سيواجهون «عندئذ مشكلة أساسية».

 

مرحلة جديدة

لقد أدرك النظام الإيراني أنه منذ يوم الاثنين 5 نوفمبر دخل النظام مرحلة جديدة. في هذا اليوم عادت العقوبات الأمريكية على النفط والمصارف ضد النظام الإيراني.  ولو أنه وبشكل مؤقت هناك 8 دول مسموح لهم شراء النفط من إيران، ولكن الخلافة الإسلامية في إيران! أدرى من الغير أن هذا الأمر لايعد انجازًا.

الدول التي سمح لها بشراء النفط من إيران، عليها أن تخفض استيراد النفط من إيران إلى حد الصفر تدريجيًا. وهذا الانخفاض التدريجي لاستيراد النفط من إيران، يعني حذف الخلافة الإسلامية في إيران من سوق النفط في عملية تدريجية وذلك للحؤول دون وقوع صدمة نفطية محتملة.

وفي يوم عودة العقوبات، قال جون بولتون في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز التجارية إن هناك مزيدًا من العقوبات ضد النظام الإيراني على الأبواب.

وبعد عودة العقوبات النفطية والمصرفية لإدارة ترامب على نظام الملالي يوم الاثنين 5 نوفمبر، صرح مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي أن الإدارة الأمريكية تعتزم فرض المزيد من العقوبات على النظام. وأشار إلى العقوبات الأمريكيه على النظام قبل الاتفاق النووي في العام 2015 وأضاف أنهم لا يرضون بحجم العقوبات التي كانت مفروضة على النظام الإيراني في ولاية أوباما.

الانتفاضة وخطر مجاهدي خلق

مع أن أهم قضية للنظام الإيراني هي مسألة الوجود. وكان حسن روحاني قد أكد في وقت سابق في 27 يونيو وعقب الانتفاضة وإضراب المواطنين في طهران «اذا تلاحمت الضغوط الخارجية مع الضغوط الداخلية فعند ذلك ليس الخطر وليس الضغط وانما ضغط قاصم يمكن أن يلحق ضربة جسيمة على النظام.

رحماني فضلي وزير الداخلية ومن المسؤولين الأمنيين للنظام، قد خصص كلمته «في سابع ملتقى وطني للدفاع المدني الذي عقد في مركز اجتماعات مؤسسة الإذاعة والتلفزيون» لهذا الموضوع. وأدلى هذا المسؤول هذه الكلمة صباح يوم عودة العقوبات.

وأشار وزير الداخليه إلى انتفاضة إيران المستمرة منذ ديسمبر الماضي وأكد إذا لا يستطيع النظام كسب «رضا» المواطنين، «عندئذ سنواجه مشكلة أساسية وسنتلقى ضررها».

وصرح دون مجاملة بشأن الظروف التي يعيشها النظام واعتبر في «تصنيف» الأخطار،  خطر انتفاضة إيران «من ضمن أهم الأخطار» على النظام لأن مجاهدي خلق «يتبعون استغلال الاضطرابات لصالحهم».

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة