وفقاً لمصادر استخباراتية غربية ومؤسسات فكرية أوروبية ، يعود إرهاب عناصر النظام الإيراني أو المجموعات المتطرفة المدعومة من إيران في أوروبا إلى عام 1979 عندما جاء النظام الكهنوتي إلى السلطة ارتفعت الهجمات في منتصف الثمانينات.
وفيما يلي بعض هذه الهجمات:
غولف نيوز4 يوليو 2018:
12مايو 1984: انفجرت سيارة مفخخة قرب مكتب تذاكر الخطوط الجوية العراقية في نيكوزيا بقبرص. وتتبنى الجماعات العراقية المدعومة من إيران المسؤولية عن ذلك.
يوليو1984: ثلاثة من الشيعة اللبنانيين المتطرفين يسرقون طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية في رحلة من فرانكفورت إلى باريس وحرفتها إلى طهران.
أغسطس 1994: هاجم رجل مسلح رجل أعمال كويتي في مدينة مزدحمة باسبانيا وقتل سائقه.
سبتمبر1994: تم اغتيال مهندس سعودي في نفس المدينة. ويتحمل الجهاد الإسلامي عن طريق الاتصال الهاتفي المسؤولية عن الهجومين.
ديسمبر1994: ، تم العثور تحت سيارات أربعة دبلوماسيين عراقيين على قنابل في أثينا باليونان. وقُتل خبير يوناني عندما حاول بإحباط مفعول إحدى القنابل. وتبنت مجموعة عراقية معارضة مدعومة من قبل إيران المسؤولية.
13يوليو 1989: عناصرمخابرات إيران تغتال الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني «عبد الرحمن قاسملو» في فيينا.
اغتيال كاظم رجوي في سويسرا
1990: قتل إرهابيون تابعون للنظام الإيراني البروفيسور كاظم رجوي أحد المدافعين عن حقوق الإنسان وشقيق زعيم المعارضة الإيرانية «مسعود رجوي» في سويسرا. وقُبض على رجلين كانا ضالعين في اغتيال رجوي في باريس نهاية عام 1992. وتطالب سويسرا بتسليمهما لكن عادت فرنسا القاتلين كليهما في ديسمبر 1993 إلى إيران وتذكر «أسباب المصالح الوطنية لبلدنا». وكشف النقاب فيما بعد أن النظام الإيراني قد هدد بشن هجمات إرهابية على أهداف فرنسية إذا قررت فرنسا تسليم هؤلاء الهاربين – التهديدات التي اتخذتها فرنسا على محمل الجد.
هذا مجرد جوانب بسيطة من العمليات الإرهابية للنظام الإيراني في الخارج. العملية التي استمرت حتى يومنا هذا والأخيرة كانت مؤامرة ضد المؤتمر للمقاومة الإيرانية في باريس التي تم إحباطها وهزيمتها.
