قادة نظام الملالي الذين سرقوا ثورة الشعب الإيراني يعترفون في بعض الأحيان بانهيارهم في ظروف سجون الشاه مما يبين أن الملالي لم يكن لهم أي دور في انتصار ثورة الشعب الإيراني ضد الشاه، بل إنهم سرقوها بعد الثورة. إنهم طأطؤوا رؤوسهم أمام أبسط تعذيب الشاه لكنهم تحولوا فيما بعد إلى أبشع معذبين يمارسون أشد صنوف التعذيب في تاريخ البشرية ضد مجاهدي خلق وغيرهم من القوى المناضلة وضد أبناء الشعب الإيراني.
الحرسي يوسف فروتن من قادة قوات الحرس اعترف قي مقابلة مع وكالة أنباء تسنيم بأنه عندما اعتقله سافاك الشاه قد أعلن الندامة بتوصية من رفسنجاني.
وقال: «تم اعتقالي ذات مرة لفترة قصيرة جدًا. احتجزوني مؤقتًا لمدة حوالي عشرين يوماً وطبعا لم يكن هناك تعامل جسدي أو استجواب خاص. في النهاية ، أخذوا مني تعهدا خطيًا بسطرين وأخلوا عن سبيلنا. كتابة التعهد وصاني بها هاشمي رفسنجاني الذي قال لي إني أعطيت 20 مرة مثل هذه الالتزامات الخطية وأنت قم بذلك حتى يتم إطلاق سراحك».
جدير بالذكر أن الحرسي فروتن إضافة إلى تولي مسؤولية المتحدث باسم قوات الحرس، فقد كان قائد أمن وحماية الملا خامنئي من عام 1988 و1989 ، كان أيضا رئيس سجون طهران من عام 1984 حتى عام1988 ، كما كان قائد قوات الحرس في لورستان وأصفهان، ونائب رئيس الرقابة والتقييم في وزارة الدفاع.
