نشرت وكالة "دانشجو" الحكومية للأنباء، لسان حال قوات الباسيج الطلابية التابعة لخامنئي في 30 أغسطس 2021، مقالًا بعنوان "ركوب العدو للموجات الخطيرة" واعترفت عن غير قصد، مشيرةً إلى الكراهية الاجتماعية لخامنئي بسبب حظر استيراد اللقاحات، بالشعبية الاجتماعية لمجاهدي خلق ودورهم في كشف النقاب عن فضائح نظام الملالي، وإصرارهم على الإطاحة بهذا النظام الفاشي.
وورد في أجزاء من هذا المقال ما يلي:
" إن التحدي الكبير لوباء كورونا اقتحم المجال الأمني لنظام الملالي في الوقت الراهن. والسبب في ذلك هو الحرب النفسية الشديدة التي يشنها مجاهدو خلق في هذا الصدد. إذ أنهم يلمِّحون بأن جميع البلدان منهمكة في تطعيم مواطنيها وأن إيران هي البلد الوحيد الذي لا يرغب في تطعيم أبنائه بسبب السياسة المتعمدة التي تنتهجها السلطة الفاشية.
كما أن مجاهدي خلق لا يكتفون بهذه الدعاية، إذ يستخدمون جهازهم الدعائي الضخم وشبكتهم الفضائية ومواقعهم المتعددة وجيشهم الافتراضي ليلمِّحون للمواطنين والمجتمع بأن خامنئي هو الجاني الرئيسي في عدم توفير اللقاحات.
ووصل الأمر إلى درجة أن مجاهدي خلق يشجعون المواطنين على إثارة الاضطرابات معتبرين وباء كورونا حليفًا للولي الفقيه لمواجة الاضطرابات الشعبية … إلخ. كما أن مسعود رجوي يوجِّه رسالة يقول فيها: " إن خامنئي يرى أن وباء كورونا نعمة وفرصة لمواجهة خطر الاضطرابات الشعبية بتكبيد الإيرانيين خسائر بشرية فادحة لتعجيزهم عن القيام بالانتفاضة".
إن ركوب الموجة هذا أدى في الوقت الراهن إلى الترويج إلى الاعتقاد الخطير في المجتمع بأن خامنئي هو الجاني الرئيسي في عدم توفير اللقاحات. كما أن المخرج من هذا الوضع المتردي يتمثل في الخطوة التالية لمسعود رجوي في دعوة المواطنين للتمرد وإثارة الاضطرابات، ومن المؤسف أن هذه الدعوة لها دوي كبير في المجتمع.
والجدير بالذكر أن مجاهدي خلق، ولا سيما مسعود رجوي شخصيًا، وهو ألد أعداء الولي الفقيه لا يتوانى عن انتهاز أي فرصة للانقضاض على نظام الملالي وخامنئي شخصيًا … إلخ
