ان نظام الملالي الذي استغل وبکل خبث ودناءة ولصوصية تاريخية اسم الإمام الحسين (ع) واتخذ منه أداة للوصول إلی السلطة وتأمين معيشته الدنيوية لعبر بالتأکيد عن تقديره وشکره لقتلة الإمام الحسين (ع) علی ما قدم لهم من الخدمات لو لا الحرج عليهم.
يخاف للغاية نظام الملالي القمعي العائد إلی عصورالظلام من تجمعات المواطنين مهما کان شکلها ويذوق مرارة تلک التجمعات في مختلف المدن يوميا ويقوم في المقابل بممارسات مختلفة لإزالة آثار وأداء تلک المرارة منها ما يزيد من عدد الإعدامات ويطلق موجة من الإعدامات ورغم الإدانات العالمية يجلد بالسوط في الشوارع وعلی الملأ.
أما التجمعات في شهر محرم وعلی وجه التحديد في يومي تاسوعاء وعاشوراء حيث لهما مکانة خاصة بين الإيرانيين وتذکر بتعهدات کل إنسان ضد الظلم والإضطهاد فهي تولد رعشة أخری في کيان نظام الملالي. لأن قدوات من أمثال سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام والسيد العباس سلام الله عليه بصفتهما رمزا للوفاء وحامل الراية لجميع أبناء الشعب الايراني من محبي الحرية وضد الظلم وخاصة معاقل الإنتفاضة ويثمنون دربهما وطريقهما ويتابعونهما. ولذلک يخاف الملالي للغاية من التجمعات في تاسوعاء وعاشوراء و کل محاولاتهم اليائسة هي أن يمنعوا هکذا تجمعات ومنع جميع المواطنين وخاصة الشباب منها ودفع المواطنين إلی تطبيق مراسيم تقليدية وتجمعات رجعية وطائفية. وليس سبب خوف النظام من تجمعات تاسوعاء وعاشوراء فقط بل يخاف النظام من اي تجمع شعبي. وتدخل نشاطات معاقل الإنتفاضة في شهر محرم في هذا الإطار بهدف ديمومة درب الإمام الحسين عليه السلام.
وللمزيد من نشاطات معاقل الإنتفاضة في داخل إيران اضغط على الرابط التالي:
