الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمخطط الهجوم الإرهابي على تجمع مجاهدي خلق يجسد صفحة جديدة من إرهاب...

مخطط الهجوم الإرهابي على تجمع مجاهدي خلق يجسد صفحة جديدة من إرهاب الدولة لنظام الملالي

0Shares

تصاعد إرهاب وزارة خارجية الملالي خارج البلاد لدرجة أنه تم إخفاء مواد متفجرة وزنها 500 غرام في البطانة الأولى؛ لتفجير التجمع السنوي العام لمجاهدي خلق وضرب عدة عصافير بحجر واحد وهي:

1– إحداث مذبحة وسط التجمع لإفشاله. ولا شك أن رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي كانت المستهدفة من هذا التفجير. وإذا لم يتمكن المفجرون المتسللون من الاقتراب من الهدف، فيمكنهم تفجير القنبلة في مكان مزدحم في التجمع وإحداث مجزرة تودي بحياة المئات.

2– كان هدف الإرهابيين بهذا التفجير أن يقتلوا الشخصيات السياسية البارزة المدعوة من جميع أنحاء العالم، وبالتالي إظهار تجمعات مجاهدي خلق أمام العالم بأنها غير آمنه؛ للحيلولة دون مواصلة هذا التجمع والتفكير في إقامته مرة أخرى في المستقبل من خلال ترويع الشخصيات السياسة البارزة في العالم حتى لا يُقبلوا على المشاركة في هذا التجمع مستقبلًا.

3. تم التخطيط لهذه العملية الإرهابية تزامنًا مع زيارة روحاني لأوروبا ليقال في تبجح استعراضًا للقوة أنهم هم من ارتكبوا المجزرة وأنهم قتلوا أنفسهم بأنفسهم. 

 هذا ولم يحدث حتى الآن وأن أرسل إرهاب الملالي أحد دبلوماسييه الإرهابيين إلى مسرح العملية الإرهابية مباشرة وبشكل واضح. غير أن العملية الإرهابية في التجمع السنوي للمقاومة الإيرانية كانت مهمة للغاية لنظام الملالي الفاشي لدرجة أنه ورط خلية متسللة نائمة والسكرتير الثالث في سفارته في فيينا في هذه المغامرة.

وهي عملية إرهابية تم التخطيط لها أعلى المستويات في نظام ولاية الفقيه، وفشلت باكتشاف قنبلة متطورة في سيارة أمير سعدوني ونسيمة نعامي. وبعد ذلك تم القبض على أسد الله أسدي في ألمانيا وتم تسليمه إلى بلجيكا.

الفرق الهام للغاية

لا شك في أن هذه العملية الإرهابية خارج البلاد لم تكن العملية الأولى التي ينفذها نظام ولاية الفقيه في البلدان الأوروبية. اذ يتضح لنا باستعراض السجل الأسود للديكتاتورية الدينية أن نظام الملالي قام مطلق العنان بارتكاب العديد من العمليات الإرهابية وأفلت من العقاب حتى الآن، من بينها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:

1في اغتيال شابور بختيار وعبد الرحمان قاسملو وصادق شرفكندي والبروفيسور كاظم رجوي وزهرا رجبي وعلي مرادي وعبد الرحمن برومند ومحمد حسين نقدي وغيرهم، لم يكن نظام الملالي في مأزق كما هو الآن جراء محاكمة أحد دبلوماسييه الإرهابيين.

2– إن نظام الملالي يحوم حول تنفيذ بعض الخطط الإرهابية من قبيل خطة اغتيال السيدة مريم رجوي في دورتموند بألمانيا. وتم إفشاء سر هذه العملية الإرهابية قبل التنفيذ، وتم طرد دبلوماسيين إرهابيين من ألمانيا بسبب تورطهما في هذه العملية، يدعيان علي أصولي وجلال عباسي. 

3- وفي مؤامرة أخرى ضد السيدة رجوي، كان من المقرر استخدام مدفع يدوي الصنع من صناعة المصانع الحربية في نظام الملالي يسمى صاروخ تاشو 320 ملم. وكان هذا السلاح وذخيرته مخفيان في 3 طرود ذات ملصق يفيد أنها مخللات وخيار مخلل في إحدى حاويات سفينة كلاهدوز، وتم اكتشاف هذا السلاح أثناء قيام مسؤولي الجمارك بالتفتيش في ميناء أنتويرب البلجيكي.

وفي ضوء سياسة الاسترضاء والابتزاز القذرة لم يستطع نظام الملالي في هذا الحادث الإرهابي تقديم الإغراءات فحسب، بل طالب بكل وقاحة بتعويض من الدولة المعنية. وفي رده على مقال صحيفة فرانكفورتر ألجماينه وجه حسين موسويان، سفير نظام الملالي في ألمانيا رسالة إلى الصحيفة، جاء فيها: " يقال أنه تم العثور على سلاح في ميناء أنتويرب، … إلخ. إن الأجهزة الأمنية في هذه الدول تسعى انسجامًا مع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية إلى تشويه العلاقات الألمانية الإيرانية في جميع المجالات. ويحاولون الآن تحقيق هدفهم من خلال تبادل المعلومات".

الوضع الجديد

نحن نواجه وضعًا جديدًا في قضية التفجير في فيلبينت، لأن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الزج بدبلوماسي إرهابي تابع لنظام الملالي بمعية خلية إرهابية في السجن وبحوزتهم قنبلة جاهزة للتفجير ومستندات ووثائق دامغة. ثم اقتادوهم إلى المحاكمة. والجدير بالذكر أن محاكمة هذا الدبلوماسي الإرهابي لا تعتبر محاكمة شخص واحد، بل هي محاكمة لنظام الملالي برمته، والأهم من ذلك أنها تعتبر محاكمة لسياسة الاسترضاء المحترقة مع الديكتاتورية الدينية.

ومن الواضح أن كبار المسؤولين في نظام الملالي هم من اتخذوا هذا القرار وأن وزارة الخارجية هي المنفذ له. لذلك فإن إغلاق سفارات نظام الملالي في أوروبا وقطع العلاقات مع هذا النظام الفاشي وحل شبكات التجسس الخاصة به خطوة ضرورية.

وتشير العناوين التي تم الحصول عليها من كتيب أسد الله أسدي  السلكي المكون من 200 صفحة إلى أنه كن يدير شبكة إرهابية تجسسية في أوروبا. والجدير بالذكر أن رد حاسم واحد فقط من شأنه أن يعاقب نظام الملالي.ا

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة