الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيران مخاوف نظام الملالي من مؤتمر المقاومة الإيرانية، وعجزه عن حل الأزمات...

مخاوف نظام الملالي من مؤتمر المقاومة الإيرانية، وعجزه عن حل الأزمات

0Shares

خصصت الصحف الحكومية الصادرة يوم الثلاثاء 13 يوليو 2021، عناوينها الرئيسية ومقالاتها المهمة للصراعات بين الزمر على حجز المقاعد في مجلس وزراء رئيسي، وعلى إعلان ظريفي نتائج المفاوضات مع أمريكا لمجلس شورى الملالي، والاسطوانته المشروخة المبنية على الثرثرة حول توفير لقاح كورونا، والصراعات بين الزمر بعد مهزلة الانتخابات، وفي النهاية، على تحذيرات الزمرة المغلوبة على أمرها المتعلقة بضرورة الاستسلام في مفاوضات الاتفاق النووي. 

مؤتمر إيران حرة، يضخ الرعب داخل نظام الملالي

كان مؤتمر إيران حرة اليوم كما كان الحال بالأمس الموضوع المشترك بين صحف الزمرتين الحاكمتين، حيث سلطت الضوء على جوانب هذا المؤتمر التي بثت الرعب في قلوب معظمها ؛ في خضم الصرخات الحريمية المرعبة من هذا المؤتمر وتكرار أباطيل وتبجحات السنوات السابقة.

وأشارت صحيفة "رسالت" تعليقًا على كلمة بومبيو لأعضاء مجاهدي خلق في هذا المؤتمر، حيث قال: " يجب أن نواصل دعمنا بكل الطرق الممكنة للشعب الإيراني الذي يقاتل من أجل إيران حرة وديمقراطية ". وكتبت في الختام: " إن كلمة بومبيو ودعمه الكامل لمجاهدي خلق لمؤشر واضح على مواجهة واشنطن للنظام الإيراني. وليس هناك فرق بين الديمقراطيين والجمهوريين الأمريكيين في هذه المعادلة".

وكتبت صحيفة "وطن امروز"، وهي صحيفة أخرى محسوبة على زمرة خامنئي والتي سلطت الضوء على استبدال مؤشرات رعبها من مؤتمر إيران حرة في رسالة نباح طويلة، مشيرة إلى مشاركة رئيس الوزراء السلوفيني في هذا المؤتمر الرنان: قال رئيس الوزراء السلوفيني لابد من مساءلة النظام الإيراني على انتهاكات حقوق الإنسان، ويجب على المجتمع الدولي أن يتصرف بشكل أكثر حسمًا في هذا الصدد". وفي الختام، كتبت الصحيفة المذكورة: "إن مشاركة مثل هذا المسؤول من الاتحاد الأوروربي في مؤتمر إيران حرة ما هو إلا تجهم على المفاوضات النووية".

"العجز عن حل الصراعات" مع احتمال الانهيار

فيما يتعلق بالأزمات الواردة في صحف اليوم، ينبغي أن نشير إلى جمود الاتفاق النووي وأزمة كورونا من جهة، والصراع على السلطة بين الزمر الحاكمة من جهة أخرى، والصراع على السلطة داخل زمرة خامنئي على تقسيم كراسي حكومة رئيسي والحصول على حصة الزمر المتناحرة من النهب والسلطة. والمحتوى المشترك بين هذه المقالات غير المتجانسة هو الخوف من الانهيار والعجز عن حل الأزمات.

وحذرت صحيفة "آرمان" نظام الملالي من أن أشكال الدمار سوف تزداد، وسوف تُدرج الاستراتيجيات القائمة على إثارة الاضطرابات داخل البلاد أيضًا في جدول الأعمال بشكل أكثر جدية نتيجة للفشل فی التوصل إلى اتفاق بشأن الضغوط الاقتصادیة والإصرار على تطبيق العقوبات".

وكتبت صحيفة "إيران": " إن تحول السماع المتكرر للأخبار السيئة والمثيرة للغضب إلى روتين اجتماعي متكرر في المحادثات اليومية للمواطنين يعتبر رسالة تحذير بضرورة أن يشعر كل صانع سياسة بالقلق". وفي الختام حذرت الصحيفة نظام الملالي من أن " مطالبة الشعب بتوفير لقاح كورونا تعتبر أحد المؤشرات على استياء المواطنين الذي ظهر كمشكلة عامة في شكل واقع اجتماعي، … إلخ. وإذا أدت السياسات بشكل مستمر إلى تراكم الاستياء العام، فينبغي على النظام أن يعيد النظر في صنع السياسات ، … إلخ. ".

وكتبت صحيفة "آرمان" مشيرةً إلى الصراع على السلطة في نظام الملالي: " كانت التيارات تنقسم إلى فئتين في بداية الثورة، هما المسلم والشيوعي. وتم القضاء على الشيوعيين وبقي المسلمون. ثم نشب الصراع بين المسلمين ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وتم القضاء على أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. وبناءً على كل ذلك، بات التوحيد مستحيلًا. فهل هذا يعني أنه في حالة الفشل المحتمل لرئيسي الأصولي سيواجه نظام الملالي خطر الانهيار أيضًا؟ نعم، إنه خطر محتمل تمامًا".

وفي ختام هذه التحذيرات حذرت الصحف الحكومية نظام الملالي مشيرةً إلى التطورات في أفغانستان وتعاون هذا النظام الفاشي مع طالبان؛ من أن طالبان ستكون مستنقعًا لنظام الملالي.

 

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة