عشية الانتخابات الرئاسية للنظام وتصاعد الأزمة الداخلية واحتدام الصراع بين الذئاب، اعتبر مجلس الشورى، الثلاثاء 8 يونيو، بأغلبية 182 صوتًا، روحاني، منتهكا للمادتين 77 و 125 من الدستور وأحال قضية انتهاكه إلى القضاء في حالة خارجة عن المألوف.
وفي هذا الإطار هاجم المعمم سليمي، روحاني قائلا: "لقد أفرغت جيوب الناس بالبورصة، مؤشر البؤس في حكومتك كان الأسوأ في السنوات الـ 65 الماضية، لقد قلصت مائدة الناس ببضعة مليمترات! أنت نفسك في الحجر الصحي في المنزل وأنت تتشدق بالجمهور! أن تذرف دموع التماسيح للناس هو أطرف نكتة في التاريخ.
المواطنون يبقون في طوابير الحصول على الدجاج والزيت لكن رجالك يقولون إننا لن نشهد زيادة في الأسعار هذا العام، غير أنه في الشهرين الماضيين فقط شهدنا ارتفاعا بالاسعار بنسبة 35٪ في السكر، 20٪ أسمنت، 14٪ في أسعار سيارات وزيادات أخرى.
أميرابادي، عضو آخر في مجلس الشورى، ناشد الناس ألا يقاطعوا التصويت. قال: "أيها الناس، عانيتم من مشاكل كثيرة، لكن الغضب من صندوق الاقتراع لن يحل مشاكلكم، يجب التوجه إلى صندوق الاقتراع!"
اليوم، يهرب بعض المرشحين من الاستجابة لأدائهم من خلال خلق ثنائيات أقطاب زائفة. مشكلة الناس اليوم هي مصدر رزق لا مكان له في خطتكم. ماذا فعلتم بالناس؟ أين ذهب التربح بـ 4200 تومان؟ ما هو دور البنك المركزي والنائب الأول للرئيس في هذه الإيجارات؟
بعد 40 عامًا، كان علينا إنشاء معسكر للدجاج والبيض! البنوك نهبت الناس وجعلتهم عاطلين! لا تدعوا حكومة ثالثة على غرار روحاني تضر بالنظام مرة أخرى.
وقال جميري، عضو آخر في المجلس: "اليوم، يقدم التيار الموالي للغرب النظام كسبب لمشاكل الناس من أجل منعهم من القدوم إلى صناديق الاقتراع. لنتوخى الحذر حتى لا نشهد تشكيل حكومة ثالثة عديمة التدبير في نهاية حزيران (يونيو).
في كثير من قرى ومدن بوشهر، يحصل الناس على مياه الشرب مرة كل 10 أيام، في حين تبلغ درجة الحرارة 45 درجة، والسلطات قررت قطع التيار الكهربائي على التوالي.
وأما كودرزي، هو الآخر قال في المجلس: "لقد بذل العدو قصارى جهده لإظهار أن النظام في طريق مسدود. عن طريق أعمال الشغب والعقوبات والضغوط …
