الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانلماذا «ظريف» غاضب؟؛ «صفحات آلية في تيرانا» ومعاقل الانتفاضة

لماذا «ظريف» غاضب؟؛ «صفحات آلية في تيرانا» ومعاقل الانتفاضة

0Shares

«صفحات آلية في تيرانا» ، كما استخدمها محمد جواد ظريف لتسمية مجاهدي خلق المتواجدين في ألبانيا، هي القوة التي يعتبرها جهاز الاستخبارات للنظام الإيراني الخطر الحقيقي للإطاحة بالخلافة الإسلامية!

ظريف و زملائه ضد « الصفحات الآلية في تيرانا»

احتج «جواد»، في تغريدة له على تويتر أنه لماذا الموقع حذف حسابات تابعة للنظام الإيراني، لكن هناك تجاهل بشأن «الصفحات الآلية الحقيقية في تيرانا» التي  تم ايجادها مجاهدي خلق بهدف التضخيم والبرامج الدعائية لتغيير النظام» [تغريد ظريف 16سبتمبر 2018]

ويقصد «جواد» من «الصفحات الألية» تواجد مجاهدي خلق هناك، أولئك الذين حاول النظام الإيراني إبادتهم في العراق في عدة عمليات إرهابية، لكنه لم ينجح في ذلك. وكان آخر محاولة قام بها «جواد» وزملائه في قوات الحرس تخطيطهم لإبادتهم جماعيا في مراسيم حلول السنة الإيرانية الجديدة (1397). وفشلت تلك العملية قبل التنفيذ.

وبعد ذلك حاول جواد وزملائه لاستهداف المؤتمر العام الذي شارك فيه أكثر من مائة ألف إيراني في باريس ولكن قبل تنفيذ العمليات الإرهابية، تم القبض على فرق إرهابية في بلجيكا وفرنسا وبطبيعة الحال أعتقل أحد الموظفين لـ «جواد» – أسد الله أسدي – في ألمانيا الذى  كان يتولى قيادة العملية المذكورة في باريس.

 

أبعاد البديل

طبعا ليس «جواد » راكدًا هذه الأيام . نجح هو وزملائه إعداد تقريرين دعائيين تلفزيونيين قصيرين في القناة البريطانية الرابعة وقناة الجزيرة  باللغة الانجليزية ضد منظمة مجاهدي خلق في ألبانيا. التقاريرالتي بالطبع كلاهما يشير بشكل غيرمتعمد إلى المشاهد بأنه توجد منظمة إيرانية قوية في أوروبا. التقاريرالتي  بطبيعة الحال وأيضًا غيرمتعمد وعلى عكس رغبات طالبي العرض وصانعيها تظهر بعض أبعاد بديل الخلافة الإسلامية! أمام أنظار الجماهير.

ورغم ذلك، لا يبدو أن غضب «جواد» هو من إدارة ترامب، ولا يمكنه إنهاء غضب «جواد» بمنحه الأمل في أنه سينتظر انتهاء إدارة ترامب. إن قلقه وخوفه من شيء آخر.

 

القدرة على تحقيق أمنية

أحد المواقع المتعاونة مع «جواد» الذي يعمل بإمرة مجتمع الاستخبارات في الخلافة الإسلامية! يصف هذا القلق على النحو التالي: « مَن » هم لديهم الرغبة في الإطاحة والقدرة  الفعلية على تحقيق هذه الأمنية؟ «هنا تتجه الأصابع كلها إلى«منظمة المنافقين – منظمة مجاهدي خلق».

ويضيف الموقع: «بالنسبة للمنافقين ومعاقل الانتفاضة العاملة بإمرتهم، فإن شهر محرم هو أنسب وقت لعرض العضلات، كما أن الأخبار والمعلومات تظهر أيضًا أنهم مشغولون بالاصطفاف في هذا الشهر».(بهارستانه 16سبتمبر 2018).

 

إقرأ أيضا

جواد ظريف: إقامة مؤتمر مجاهدي خلق في باريس كان عملًا عدائيًا للغاية

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة