الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانكلمات أدلى بها شخصيات دولية في المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في...

كلمات أدلى بها شخصيات دولية في المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس2018

0Shares

جون بيرد وزير الخارجية الكندي السابق

 

السيدة رجوي،

أيها الأصدقاء،

من دواعي فخري واعتزازي أن أقف هنا تضامنا معكم والشعب الإيراني. لقد اجتمعنا لنبدي دعمنا للشعب الإيراني ونضالهم العظيم. ومنذ سنين، كانت الكثير من الدول الغربية تبحث عن جناح معتدل في نظام طهران. ولقد منيت هذه الرؤية المحافظية بالفشل حيث لم يقصروا أصحاب المساومة في أمرهم. ولا بد لنا أن نتجنب عدم الاهتمام بالشعب الإيراني ومطالبه من أجل التغيير وخلال أكثر من 6أشهر، لقد أبدى المواطنون الإيرانيون بسالة رائعة وعظيمة حيث نظموا تظاهرات في أكثر من 140مدينة.

إنهم يناضلون من أجل تغيير النظام مضحين بأنفسهم. ولقد حان الوقت الآن لنقف بجانب الشعب الإيراني وندعمه بشكل تام. واليوم التحقنا بالسيدة رجوي، سيدة البسالة والإرادة العالية للغاية واجتمعنا في باريس للوقوف بجانب أبناء الشعب الإيراني وندعمهم في مطالبهم الداعية إلى الحرية والمساواة والديمقراطية.

أيها الأصدقاء، نلتحق اليوم بالمواطنين الإيرانيين لنوصل رسالة بسيطة لملالي إيران: حان الوقت للتغيير ورحيل الملالي.

 

برنارد كوشنر، وزير الخارجية الفرنسي السابق

 

أشكركم أصدقائي، وأنا سمعت كثيرا من حالات الاطمئنان والتأكد حيث أحببت بعضها وأود أن أفاتحكم إياها.

هناك خلافات سياسية مع الوفد الأميركي والوفد الكندي والأوروبيون لا يوافقون جميعهم على النهج السياسي للأصدقاء الأميركيين جملة وتفصيلا. ولكن أصدقائي الأعزاء كونوا على علم، أنه ما توافق عليه الشعوب الأوروبية وخاصة الشعب الفرنسي هو متابعتكم في درب الحرية.

ولكن لا تعتبروا أنه يجري خلاف بين الشعوب الأوروبية وما سمعناه الآن من الشعبين الأميركي والكندي. ونحن نتفق جميعنا على كلمة واحدة. نحن معكم جميعا. نحن معكم وبجانبكم في هذا النظام الحديث. وعندما كانت مريم رجوي تتحدث عن الآفاق العالية للديمقراطية و الحرية موضحة أن هناك لن يكون اضطراب وضوضاء، فكنت أوافقها تماما. لأن بعض أعدائكم يهجمون عليكم من هذا المنطلق بأنه وفي حالة الانتفاضة والعصيان والثورة في إيران سوف تشهد البلاد اضطرابات، ولكنه ليس ذلك حقيقيا أبدا. وليستمع هؤلاء الأشخاص إلى ورقة عمل السيدة رجوي والمرحلة المؤقتة للديمقراطية التي تستغرق 6أشهر فضلا عن الأجندة الانتخابية المقترحة من قبلها.

ولكن ورغم حقيقة أن بعضا من الشعوب والقادة والساسة الأوروبيين لا يوافقون على تقويض الاتفاق بين إيران والدول الديمقراطية بشكل تام، غير أنهم في اتفاق وحسن تفاهم في قضية دعمكم ومتابعة برنامجكم من أجل إسقاط الملالي وفصل الدين عن السلطة وإقامة ديمقراطية حقيقية بمشاركة المواطنين.

إذا، أصدقائي الأعزاء، كونوا شجعانا كما كنتم دوما. ويمكنني أن أقول لكم إن الشعب الفرنسي يدعمكم بشأن هذا البرنامج تماما ولا يقتصر الأمر على الدعم فحسب، وإنما يقف بجانبكم.

 

مايكل موكيزي، وزير العدل الأميركي الأسبق

 

لقد سمعنا خلال كلمات المتكلمين وسوف نسمع أيضا ولأول مرة طيلة السنوات الثماني التي أحضر فيها هذا المؤتمر، سمعنا وسوف نسمع أنه وفي نهاية المطاف يبدو أن النجوم اصطفت في درب يمكن من خلاله الحصول على ما يطالب به نحن جميعا وهو ليس إلا إسقاط نظام الملالي. ونسمع أن الفساد الاقتصادي والفساد السياسي في نظام طهران تطابقا مع تهرئ أخلاقي كان ومازال في طبيعة نظام الملالي. وينبغي تقدير السيدة رجوي حيث وقفت عشرات السنين من عمرها لتحقيق هذه القضية كما أقدر وأشيد بالذين قضوا نحبهم في هذا الدرب وما فقدوا من أعضاء جسمهم وأيضا أقدر وأشيد بالأشرفيين الذين تحملوا معاناة ومقاساة كبيرة والشعب الألباني الذي رحب بهم بكل بسالة.

جميعنا نعلم وأنتم تعلمون وحضوركم هنا يثبت علمكم واطلاعكم على أنه ليس شيء في الشؤون الإنسانية مستحيلا. ونرجو إسقاط الملالي ولكن الأمر يتطلب بذل الجهود. وأنتم تحضرون هنا لتعلنوا أن الجهود تبذل وأنا أعدكم باسمي وباسم الوفد الأميركي وأطمئنكم بأننا نعلم أن جهودنا لن تتوقف حتى يأتي يوم نتمكن فيه تهنئة البعض في إيران سلمية وحرة، وشكرا.

 

لوييس فري، رئيس أف بي أي السابق

 

إن حضوري معكم هنا اليوم يعتبر امتيازا واعتزازا لي. اسمحوا لي أن أوجه لكم سؤالا:

اليوم يوم حار في باريس ويوم أكثر حرارة في إيران، إلا أنكم تشعرون برياح التغيير على فوق إيران. وأنتم وإخوتكم وأخواتكم في ألبانيا فضلا عن إخوتكم وأخواتكم في إيران هم الذين يأتون بهذه الرياح أكثر فأكثر بالمقارنة مع أي وقت مضى.

طيب، ليس من الواجب أن نكون علماء للأرصاد الجوية لنعلم أن رياح التغيير في إيران ليست حاسمة بل هي آتية نحو نتيجة منطقية وذلك بقوة أكثر. رغم أن قضايا حول هذا النظام وداخله بدأت تتغير وتتحول ولكن برنامج النظام في مجال الإرهاب لم يتغير. وكان الإثنين الماضي الذكرى الثانية والعشرين لتفجير القاعدة الأميركية في أبراج الخبر بالسعودية على أيدي قوات الحرس. ومنذ ذلك الحين حتى الآن واصل النظام في تصديره للإرهاب في اليمن والأرجنتين وسوريا وكل أنحاء العالم ولم يتغير الأمر. ورغم ذلك ما تم تغييره هو تطورات وتغييرات تجري داخل القلوب والأذهان في الشوارع والسوق في إيران. وبالنتيجة عندي رسالتان قصيرتان: والأولى هي موجهة لمقاتلي درب الحرية في إيران: نحن ندعمكم ونبقى معكم. إن شجاعتكم وجرأتكم أثارتا دهشتنا. يمكننا تحريك ونقل الفضائيات لمساعدة مواصلاتكم. يمكننا إيقاف عمل الشركات التي تنتهك العقوبات الثانوية. نحن لا نقدر على تمرير نضال خضتموه لأنكم تشكلون رأس حربة الحرية.

ورسالتي الثانية والأخيرة هي موجهة لمن يفرضون القمع في إيران، لهذا النظام الإرهابي والمجرمين الذين يعتقلون مواطنيهم ويعذبونم ويقتلونهم: والظروف الراهنة هي لا تشبه بما كانت عليه قبل مئة عام. نحن لدينا قابلية ونحتفظ بها لنجعل هؤلاء المجرمين يمثلون أمام العدالة. وعندي تجارب في هذا المجال. هناك أشياء يطلق عليها عنوان علامات وشهود وخلفيات احصائية وحسابات مصرفية وأدلة.  ويأتي يوم يحدث فيه التغيير الديمقراطي في إيران، وإنما تملأ فيه المحاكم الجنائية في المجتمع الدولي بالجناة والمجرمين الذين ارتكبوا جريمة ضد الإنسانية. نجعلهم يمثلون أمام العدالة بل هم سوف يجعلون المحكمة الجنائية الدولية تماثل بمحكمة مكتظة.

أشكركم جزيلا ورعاكم الله.

 

الجنرال جورج كيسي ـ القائد العام للقوات متعددة الجنسيات في العراق ـ 2004 ـ 2007

 

أود أن أتطرق بشكل موجز إلى قضية جربتها شخصيا واليوم تمت الإشارة إليها إلا أنني أعتقد أنه ينبغي دراستها بشكل أعمق وهي قضية تدخل النظام الإيراني في البلدان المجاورة وزعزعة الاستقرار فيها. ووجه في الأحد الماضي مراسل سؤالا لوزير الخارية مايك بومبيو أنه ما هو هدف الولايات المتحدة فيما يتعلق بإيران؟ وهكذا رد الوزير على السؤال: وقال هدفنا هو ممارسة الضغوط على النظام الإيراني حتى يتصرف كبلد عادي، يتصرف كبلد اعتيادي، ولا يدعم الإرهاب ولا يطلق الصواريخ ضد المطارات الدولية وأن لا يكون أكبر دولة راعية في الإرهاب في العالم. ورغم ذلك يواصل النظام الإيراني اليوم من خلال قوة القدس الإرهابية في دعمه للإرهاب وزعزعة الاستقرار وذلك لا يقتصر على الدول الجارة وإنما المنطقة بأسرها. وذلك ليس تصرفا عاديا وأنا أعتقد بكل صرامة أنه لا يمكن لدولة تصدر الإرهاب وتدعم بشكل فعال أن تكون لاعبة بناءة في العالم المعاصر، ولا بد من حدوث التغيير في إيران.

وهنا أشرت إلى ما جربته أنا بشكل مباشر وفي فترة كنت فيها في العراق، لقد شاهد الكثير منا في الجيش الأميركي بشكل ملموس كيف يستخدم النظام الإيراني الإرهاب للحصول على أهدافه السياسية. وبالطبع إنني وبصفتي قائدا للائتلاف شاهدت كيف يمارس هذا النظام الإرهاب في العراق لإثارة أعمال العنف الطائفية وبهذه الطريقة يحبط هدف الأميركان والعراقيين للحصول على ديمقراطية مثالية.

وكانت لدى أسلوب عملهم ثلاثة جوانب:

كانوا يشترون حالات الدعم السياسي من خلال تقديم المساعدات السياسية للمجاميع السياسية العراقية وقادتهم.

وكانوا يشترون القاعدة الشعبية من خلال دعم اقتصادي لمجتمعات في النواحي الجنوبية بالبلاد.

وكانوا يثيرون أعمال العنف الطائفية عبر توفير التدريبات والتجهيزات لتنظيم الميليشيات الشيعية.

والآن قد تسألونني كيف أتأكد من هذه القضية؟

في العام 2006، اعتقلت قواتي 6عناصر تابعة لقوة القدس في خلية عمليات مشتركة مع مجموعة ميليشات شيعية في بغداد. وكانت على جدران المكان خرائط بغداد تظهر خططهم لعمليات التهجير القسري للسكان وذلك بمآرب طائفية بحتة، كما تم العثور على كمية كبيرة من الكتب والكراسات ذات الصلة بالأسلحة والتسليح حيث كانت قد نقلت إلى المكان من الخارج. ونحن اعتقلناهم بينما كانت أيديهم ملطخة بالدماء، بينما كانوا يدعمون أعمال العنف والإرهاب الطائفية في أحد البلدان الجارة ولا تقوم الدول الاعتيادية بمثل هذه الأعمال.

والآن عندما نلقي نظرة إلى الوارء نقول إنه يعود إلى قبل 12عاما. ولكنهم اليوم يزعزعون الاستقرار في المنطقة. وأنا أستنتج بنتيجة واحدة وهي أنها لا بد للتغيير من أن يحدث في إيران.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة