الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانكتاب «مبعوثو إرهاب النظام الإيراني»

كتاب «مبعوثو إرهاب النظام الإيراني»

0Shares

«كيف توجه سفارات الملالي شبكة القتل والتجسس؟»
التشديد على العقوبات وإدراج خامنئي ومكتبه بصفته مركز الإرهاب والفساد والقمع في نظام الملالي
 

 

 

فرض العقوبات على خامنئي ومنظومته الواسعة المؤسسة للنهب والإرهاب، من قبل رئيس الولايات المتحدة وتأكيد وزير الخزانة الأمريكي بأن جواد ظريف، وزير خارجية النظام، سيكون الهدف التالي من العقوبات، وضعت دور الكيانات الخاضعة لسيطرة خامنئي وكذلك وزارة خارجية النظام في تصدير الإرهاب ونهب ثروات الشعب الإيراني تحت دائرة الضوء.
المقاومة الإيرانية، التي شددت باستمرار على ضرورة حظر وإدراج خامنئي ومكتبه باعتباره مركز الإرهاب والفساد والقمع في نظام الملالي، أكدت مشاركة جميع المؤسسات الحاكمة، بما في ذلك وزارة الخارجية وسفارات النظام في الإرهاب، وكشفت عن هذه الحقائق من خلال نشر مختلف الوثائق والكتب، وعرضتها على الشعب الإيراني والعالم.
يعد كتاب «مبعوثو إرهاب النظام الإيراني، كيف تدير سفارات الملالي شبكة القتل والتجسس» مثالاً على هذا التنوير للمقاومة الإيرانية.
 
نشر هذا الكتاب في مايو من هذا العام (2019) من قبل ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة. يعرض هذا الكتاب تفاصيل دور مؤسسات النظام المختلفة في الإرهاب ويدعو إلى وضع هذه المؤسسات في قائمة الإرهاب والعقوبات.
يتناول الفصل الثالث من الكتاب دور وزراء الخارجية ووزارة الخارجية لنظام الملالي في العمليات الإرهابية. يتناول هذا الفصل، في الصفحات من 97 إلى 108، أولاً حيثيات ودور وزارة الخارجية ووزراء خارجية النظام في الإرهاب.
ثم يتناول ملف وزير الخارجية الحالي ظريف على أن العمليات الإرهابية خارج إيران زادت ضد المعارضين في عهد ظريف، فقط في عام 2018 ، خمسة دبلوماسيين من نظام الملالي تم طردهم من ثلاث دول أوروبية بسبب دورهم في أعمال إرهابية وتم اعتقال دبلوماسي إرهابي آخر، أسد الله أسدي ، وهو محتجز في سجن بلجيكا.
يسلط هذا الفصل الضوء على الارتباطات الواسعة  بين وزارة الخارجية و قوة القدس الإرهابية وعلاقات ظريف مع قاسم سليماني وكتب نقلا عن سفير سابق للنظام أن قوة القدس ووزارة الخارجية ذراعان للنظام لتمرير السياسة الخارجية لنظام الملالي.
يصف الفصل الرابع كيف يتخذ خامنئي القرار النهائي بشأن الأعمال الإرهابية في الخارج وذكر أسماء المشاركين في هذا القرار:
الملا علي أصغر مير حجازي، مسؤول مكتب الشؤون الخاصة لخامنئي، وحسن روحاني، رئيس نظام الملالي، ومحمود علوي، وزير المخابرات، وقاسم سليماني قائد قوة القدس وحسين طائب رئيس منظمة الاستخبارات في قوات الحرس..
ينص الكتاب على أن «جميع العمليات الإرهابية ستنفذ بموافقة خامنئي تحت إشراف مكتب الشؤون الخاصة له».
وينص قسم التوصيات في الكتاب على:
يجب فرض عقوبات على خامنئي ومكتبه. يوافق خامنئي على جميع الهجمات الإرهابية في الخارج، وخاصة تلك التي تستهدف المعارضة. يوفر مكتب خامنئي، بالتعاون مع بقية الأجهزة، جميع المعلومات والمتطلبات اللوجستية والتنفيذية، فضلاً عن المتطلبات السياسية والغطاء الدبلوماسي اللازم للعمليات الإرهابية. لذلك، ينبغي تسمية مكتب خامنئي ككيان إرهابي.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة