الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانعدد المتوفين جراء كورونا في 350 مدينة في إيران يتجاوز 82600 شخص

عدد المتوفين جراء كورونا في 350 مدينة في إيران يتجاوز 82600 شخص

0Shares

•             وزارة الصحة: يوجد حاليًا 170 مدينة باللون الأحمر و 101 مدينة في حالة الإنذار. لا توجد مدينة خالية من كورونا وجميع أجزاء البلاد ملوثة

•             محبوب فر: لا يوجد سرير فارغ للمرضى المصابين في حالة حرجة! انتشر كورونا في جميع القرى، في حين أن الظروف الطبية للقرى ليست جيدة على الإطلاق. إذا كانت الحكومة تكتفي بتقديم المشورة فقط، فإن عدد الحالات سيزداد ستة أضعاف في سبتمبر، وسيبلغ عدد الوفيات اليومية 1600 إلى 2000

•             زالي: خلال الـ 24 ساعة الماضية، تم إدخال 662 شخصًا إلى المستشفى وغادر 500 مريض. لا يزال عدد الأشخاص الذين يغادرون المستشفى أقل من الداخلين ونحن نشهد ارتفاعًا سلبيًا

•             تحول الوضع في مدينة قم إلى اللون الأحمر وأصبح كامل سعة المستشفيات مشغولا ويعمل طاقم العلاج على مدار الساعة

•             تضاعف حجم عمل مقبرة رضوان في مشهد ثلاث مرات منذ مارس مع بداية الوفيات جراء كورونا

 

أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد ظهر الثلاثاء، 4 أغسطس، أن عدد ضحايا كورونا في 350 مدينة في إيران تجاوز 82600 شخص.

عدد الضحايا في كل من محافظات طهران 20500 شخص، وفي خراسان رضوي 6168، وفي خوزستان 5730، وفي مازندران 3865، وفي كيلان 3492، وفي البرز 2530، وفي فارس 2225، وفي كرمانشاه 2010، وفي همدان 2095، وفي كرمان 1226، وفي خراسان الشمالية 1222، وفي مركزي 947، وفي بوشهر 925، وفي قزوين 665، وفي كهكيلويه وبوير أحمد 430 شخصًا.

 

وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة في النظام عدد الوفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية 212 وعدد مرضى "العناية المركزة" 4132 وهو أعلى عدد منذ تفشي مرض كورونا.

وأعلنت 26 محافظة في حالة حمراء أو حالة الإنذار وأضافت: «حاليا، 170 مدينة في الدولة في حالة حمراء و101 مدينة في حالة الإنذار.

الإعلانات الحمراء والإنذارات في المحافظات لا تعني أنه ليس لدينا مصابون في مدن أخرى. لا توجد مدينة في البلاد خالية من كورونا وجميع أجزاء البلاد ملوثة بكورونا» (إيرنا، 4 أغسطس).

 

بينما يتعمق ويتوسع حجم كارثة كورونا كل يوم بسبب سياسات خامنئي وروحاني الإجرامية، قال روحاني اليوم بوقاحة إن الحكومة حققت «إنجازات كبيرة  وثمينة باعتراف الدول المتقدمة فی مواجهة جائحة كورونا المدمر، سواء من حيث العواقب الاقتصادية أو من حيث الحفاظ على الصحة العامة، لکن یحاول تیار التزییف والعقوبات لاضعاف هذا الموضوع کمکسب وطني ودولي وتقلیل أهمیته».

وأضاف «الناتج المحلي الإجمالي في أوروبا انخفض بأكثر من 10 في المائة وفي الولايات المتحدة بأكثر من 30 في المائة … لكن الاقتصاد الإيراني أظهر تحملا أكبر».

وتأتي هذه الأكاذيب في وقت يضرب فيه الفقر والتضخم وارتفاع الأسعار البلاد بلاهوادة، فإن العمال والكادحين يعيشون في أصعب الظروف نتيجة لسياسات نظام ولاية الفقيه القائمة على النهب والابتزاز وهم يحتجون حاليًا ويضربون في مختلف محافظات البلاد.

 

وقال محبوب فر، عضو لجنة مكافحة كورونا، «لا توجد في الوقت الحالي أسرّة فارغة للمرضى المصابين بأمراض خطيرة والمرضى الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا!. انتشر كورونا في جميع قرى البلاد.

هذا في وضع حيث الظروف الطبية للقرى ليست جيدة على الإطلاق، وفي الواقع، انتقلت اليوم جائحة كورونا من المدن إلى القرى».

وأضاف: «لا شيء من البروتوكولات الصحية، واستخدام الأقنعة والقفازات يمكن أن يحل محل الإجراءات التي من واجب الحكومة …

إذا كانت الحكومة لا تزال تكتفي بالتوصيات والعروض فقط وما زالت تعيش في ارتباك عام وتشوش المجتمع، فيمكنني أن أقول بجرأة أن عدد المرضى سيزداد ستة أضعاف اليوم  في سبتمبر المقبل وأن عدد الوفيات سيصل بين 1600 و 2000 شخص في اليوم.

في ذلك الوقت، يصبح الطاقم الطبي متعبًا ويزيد النقص في المستلزمات.  بينما يساور السيد روحاني القلق اليوم بشأن التضخم والغلاء، وطبعا الكل يبقون في موقف المتفرج ولا يتخذون إجراءات عملية»(صحيفة آفتاب يزد، 4 أغسطس).

 

وفي طهران، قال زالي، رئيس لجنة مكافحة كورونا: «خلال الـ 24 ساعة الماضية، كان عدد المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفيات 662 و 500 مريض غادروا. تلاحظون أن عدد الأشخاص الذين غادروا المستشفى أقل من عدد الأشخاص الذين دخلوا المستشفى ونشهد ارتفاعًا سلبيًا» (وكالة مهر للأنباء، 3 أغسطس)

 

وفي مدينة قم، قال رئيس جامعة العلوم الطبية: «حتى اليوم، تحول الوضع في مدينة قم إلى اللون الأحمر ونشهد انتشار الفيروس. المستشفيات تكاد تكون تعمل بكامل طاقتها ويعمل الطاقم الطبي على مدار الساعة» (وكالة أنباء قوات الحرس، 4 أغسطس).

 

وفي خراسان رضوي، قال مدير مستشفى مشهد للأطفال: «تم قبول أكثر من 2480 طفلاً بأعراض مشابهة لمرض كورونا وتم إدخال أكثر من 370 شخصًا إلى المستشفى.

يعتبر الأطفال في كورونا قنابل صامتة … »(صحيفة عصر إيران، 4 أغسطس). وقال مدير منظمة إدارة مقابر مشهد: «مقبرة رضوان، الذي يتلقى وفيات كورونا منذ مارس، زاد عبء العمل فيها ثلاث مرات لكننا نضطر لتقديم الخدمات للمواطنين بنفس عدد الموظفين السابقين ونفس المرافق بسبب القيود المفروضة على استخدام القوى العاملة» (صحيفة عصر إيران، 2 أغسطس)

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

4 أغسطس  (آب) 2020

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة