الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانروبرت جوزيف: المزيد من التنازلات للنظام لن يؤدي إلا إلى المزيد من...

روبرت جوزيف: المزيد من التنازلات للنظام لن يؤدي إلا إلى المزيد من الأعمال الإرهابية

0Shares

وصف السيد روبرت جوزيف، وكيل وزارة الخارجية السابق للحد من التسلح والأمن الدولي في المؤتمر الدولي عبر النت، العمل الإرهابي الذي استهدف تجمع المعارضة الإيرانية في باريس عام ٢٠١٨ بالعمل الوقح الذي يعكس يأس نظام فقد كل شرعيته مع الشعب الإيراني، من خلال الفساد المستشري، من خلال العدوان الخارجي لدعم الديكتاتوريين، مثل أسد في سوريا، ومن خلال تمويل الجماعات الإرهابية.

وأضاف السيد روبرت جوزيف: لقد أهدرت ديكتاتورية الملالي ثروة الأمة الإيرانية من خلال قمعها الوحشي لأولئك الذين يسعون لإيران ديمقراطية، بما في ذلك القتل الجماعي لأكثر من 100000 من مواطنيها منذ الثمانينيات وحتى الوقت الحاضر، والآن، أعمالها الإرهابية المباشرة المثبتة منتشرة في أوروبا وحول العالم.
وأكد السيد روبرت جوزيف أن استهداف حشد كبير من أجل هدف إجرامي وهو قتل مريم رجوي زعيمة المعارضة الديمقراطية جريمة مقيتة لا يمكن لأي حكومة متحضرة أن تتسامح معها.

والآن وقد صدر الحكم من قبل المحكمة، انتهى دور القضاء. حان الوقت الآن لكي تتصرف الحكومات بشكل حاسم. مع العلم أن المزيد من التنازلات للنظام لن يؤدي إلا إلى مزيد من الظلم للشعب الإيراني، والمزيد من الأعمال الإجرامية والإرهابية.

وأشار السيد روبرت جوزيف إلى أنه بالنسبة للاتحاد الأوروبي، بجب أن يعني هذا تبني سياسة حازمة، بما في ذلك تصنيف وزارة الاستخبارات وقوات الحرس ككيانات إرهابية، وسحب الصفة القانونية لجميع عملاء الأنظمة الأخرى في أوروبا، وخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية حتى يثبت النظام التزامه بإنهاء أنشطته الإرهابية.
وأضاف: وبالنسبة لإدارة بايدن، يجب أن يكون للحكم على أسدي وشركائه تأثير كبير في مراجعتها للسياسة تجاه إيران.

وفي خاتمة حديثه شدد السيد روبرت جوزيف، وكيل وزارة الخارجية السابق للحد من التسلح والأمن الدولي على إنهاء أي تحرك لإحياء سياسات الاسترضاء في الماضي وتبديد أي حنين كاذب حول العمل مع الوزراء أو ظريف باعتباره معتدلًا في النظام، لأنه، بلا شك، كان على علم بمحاولة الهجوم من قبل عملاء وزارة الاستخبارات الذين يعملون تحت رعايته .

وطالب الإدارة الأمريكية الجديدة التمسك بالقيم التي تتبناها، مضيفاً: إذا فشل قادة المجتمعات الحرة في تحميل الجناة المسؤولية، بما في ذلك أعلى المستويات في طهران، فلن يؤدي ذلك إلا إلى تشجيع المزيد من الهجمات الإرهابية ويجعلنا متواطئين فيها.

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة