الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانرئيس الوزراء الجزائري الأسبق: استراتيجية إيران الهيمنة على الدول العربية

رئيس الوزراء الجزائري الأسبق: استراتيجية إيران الهيمنة على الدول العربية

0Shares

أكد سيد أحمد غزالي، رئيس الوزراء الجزائري الأسبق أن استراتيجية الحكومة الإيرانية هي الهيمنة على كل الدول العربية والإسلامية بخلق حالة من عدم الاستقرار والعنف والإرهاب الحكومي.

وشارك احمد غزالي بـ "المؤتمر العالمي لإيران حرة" الذي يعتبر أكبر تجمع عالمي عبر الإنترنت، وضم ممثلين من 102 دولة، وحوالي 30 ألف نقطة عالميا، في 19 يوليو/ تموز.

وأعرب غزالي   عن تضامنه مع الشعب الإيراني والمجلس الوطني للمقاومة بزعامة منظمة مجاهدي خلق التي تناهض سياسات نظام الملالي.

ووجه السياسي الجزائري التحية لأعضاء مجاهدي خلق بمجمع (أشرف 3) الواقع في ألبانيا وحلفاء المقاومة الإيرانية وشدد  على سعادته بحضور التجمع السنوي للمعارضة الإيرانية في عامه السابع عشر.

وقال رئيس وزراء الجزائر السابق: "لقد أصبح هذا التجمع تقليدا يجمع آلالاف الأشخاص من جميع أنحاء العالم".

وأضاف "هؤلاء الأشخاص لديهم معتقدات دينية وفلسفية وسياسية مختلفة، ومن بينهم قادة ومسؤولون منتخبون وأعضاء سابقون في الحكومات وأعضاء في المجتمع المدني".

واستطرد غزالي أن الشئ الذي يوحد هؤلاء الأشخاص جميعا هو إيمانهم بالحرية والعدالة والديمقراطية والسلام،والإيمان الراسخ بقضية حقة.

وأشار إلى أن الهدف من أجل إيران هو الهدف الحق،  ويشبه دعمهم نفس الأشخاص لأنفسهم، لأن هذا الهدف لإيران هو هدفهم أيضا، وفق قوله.

"يعلم الجميع أن الحكومة الإيرانية قد أضفت الطابع المؤسسي على تأسيس الجمهورية الإسلامية في دستورها.

وهذا يعني أن استراتيجية الحكومة الإيرانية هي الهيمنة على كل الدول العربية والإسلامية، ولننظر إلى العراق وما زال مستمرا، وكذلك في سوريا واليمن ولبنان، يقول غزالي.

ولفت إلى أن دعم أهداف المقاومة الإيرانية من أجل إيران حرة هو نفس هدف الشعب العربية والإسلامية، مردفا أن  الشعب الإيراني مضطهد من قبل ديكتاتوريات بأشكال مختلفة منذ 70 عاما.

حلت الديكتاتورية الدينية محل ديكتاتورية الشاه، وبدأ الشعب الإيراني احتجاجاته بشكل أساسي في عام 2009،

حيث كانت مطالبهم اقتصادية واجتماعية في البداية، يوضح غزالي.

ونتيجة لذلك، تدهور الوضع أكثر وكشفت الحكومة الإيرانية عن عيوبها واتسعت الفجوة بينها وبين الشعب لذلك ستضعف هذه الحكومة وتسقط نهائيا، والشعب الإيراني فقط هو من يمكنه الإطاحة بها، حسب وجهة نظر رئيس الوزراء الجزائري الأسبق.

وتطرق إلى أن الفارق مع الدول الأخرى التي ينهض فيها الشعب هو أن الشعب الإيراني لديه بديل يسمى منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

وأوضح غزالي أنه حين تتم الإطاحة بالحكومة الإيراني لن يكون هناك فوضى، لأن الشعب الإيراني يمتلك بديل له أهداف واضحة.

وألمح إلى أن السنوات الخمس عشرة الماضية، كان هناك البرنامج المكون من 10 نقاط الذي أعلنت عنه زعيمة المقاومة الإيرانية  مريم رجوي، وهو برنامج محدد لإيران الحرة مستقبلا.

وجدد المسؤول الجزائري السابق عهد صداقته مع المعارضة الإيرانية، معربا في نفس الوقت عن تمنياته للشعب الإيراني بالنجاح والنصر الذي يستحقه، والذي كان يسعى لتحقيقه منذ سنوات عديدة.

واختتم أن المقاومة الإيرانية قدمت تضحيات كثيرة في هذا الصدد، مستدركا أن أجمل هدف هو الحرية التي ستتحقق يوما ما.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة