الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانخوف وقلق الولی الفقیه من کساد وبرودة مسرحية الانتخابات

خوف وقلق الولی الفقیه من کساد وبرودة مسرحية الانتخابات

0Shares

بينما يعبّر أئمة الجمعة وممثلو خامنئي عن مخاوفهم وقلقهم بشأن كساد وبرودة الانتخابات ومقاطعة هذه المسرحية من قبل الشعب، يستمر سوق ترويج الشائعات حول المرشحين الخاضعين لولاية الفقيه من كلتا الزمرتين قبل يوم واحد من الموعد النهائي للتسجيل.

بعد الإعلان عن ترشيح رئيسي سفاح مجزرة عام 1988 من قبل الزمرة المهيمنة، والتي كشفت بالكامل عن قصد خامنئي لفرضه على الشعب، قامت قناة تليغرام الرسمية للحرس بالدعاية لرئيسي  وطالبت الجميع، في إعلان، بالانضمام إلى مجموعات الدعم لرئيسي في المحافظات.

 

في الوقت نفسه، انتشرت شائعة رحلة رئيسي إلى كرمان للإعلان عن ترشيحه على قبر قاسم سليماني، ثم تم نفيها. وأكد توانكر، عضو مجلس شورى النظام، تلميحا: استعد رئيسي من مايو 2017 لحد الآن للانتخابات في عام 2021 وهو مستعد ليكون رئيسا للجمهورية، إلا إذا كانت هناك عوائق.

كما توجد تقارير متضاربة حول تسجيل علي لاريجاني وإسحاق جهانكيري، وذكر بعض المقربين من الحرسي علي لاريجاني أن مشاركته في مسرحية الانتخابات نهائية وأنه شكل حملته مع باهنر وتاجكردون ومن المقرر أن يسجل يوم السبت.

يقول بعض عناصر زمرة النظام المهزومة في هذا الصدد: المشروع الكبير هو تشكيل ثنائي القطب من رئيسي ولاريجاني وأي منهم يفوز فهو في مصلحة النظام. يجب عدم الدخول في هذه الثنائية أو كسرها.

 

كما ذكر اعلام الزمرة المهزومة أن اسحق جهانكيري اتخذ قرارا نهائيا بالانضمام بعد نداءات المعمم كروبي والمعمم محمد خاتمي والمعمم موسوي خويني ها.

وسط مثل هذه الأنباء المتناقضة، يوم الجمعة، تم تسجيل عدد من الخاضعين لنظام ولاية الفقيه من الفصيلين الحاكمين، مثل فريدون عباسي، والحرسي علي رضا أفشار، ومصطفى تاج زاده.

 

وكتبت وكالة الأنباء الرسمية للنظام، المحسوبة على حكومة روحاني، بينما كانت تدعم علي لاريجاني، أن لاريجاني أصولي وله نظرة إصلاحية في نفس الوقت. كما أنه المرشح النهائي للإصلاحيين. جواد ظريف تنحى جانبا. الخيار الثاني للإصلاحيين هو إسحاق جهانكيري، الذي لا يحالفه الحظ. إن حضور تاج زاده من حركة الإصلاح يشبه مزحة. (تليغرام إرنا، 14 مايو).

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة