الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانجرائم حرب في الحرب الإيرانية العراقية موضوع جديد للصراع بين زمر النظام

جرائم حرب في الحرب الإيرانية العراقية موضوع جديد للصراع بين زمر النظام

0Shares

استمرارًا لأزمة نظام الملالي والصراع بين الذئاب ومجرمي الحرب في نظام ولاية الفقيه، حول خسار العمليتين كربلاء 4 وكربلاء 5 في العام 1986 خلال الحرب الإيرانية العراقية، كتب جعفرزاده ايمن آبادي عضو مجلس النظام ردًا على كلمة الحرسي محسن رضائي الذي أعلن أن خسائر عملية كربلاء4 كانت4 آلاف شخص: لماذا لم ير رضائي 3900 مفقودا في هذه العملية. وأضاف: غرق 3900 شخص في مياه اروند رود الباردة. واصيب 11 ألف شخص في هذه العملية. (اعتماد اون لاين 30 ديسمبر2018).

صحيفة ايران الناطقة باسم حكومة روحاني 1 يناير2019 كتبت هي الأخرى بشأن مقابلة الحرسي محسن رضائي: هكذا سرعة عمل لإعداد برنامج تلفزيوني للرد على الرأي العام، يمكن أن يشي بحجم واتساع الموجة التي اثيرت ضد رضائي. ما قاله محسن رضائي في هذا البرنامج يثير نفسه أسئلة وقضايا أخرى في تاريخ الحرب الثماني سنوات. ان تغريدته بشأن عملية كربلاء4 مازالت تثير قضايا أخرى (صحيفة إيران 1 يناير 2019).  

وفي هذه المقابلة قال الحرسي محسن رضائي أمين مجمع تشخيص مصلحة نظام ولاية الفقيه والقائد العام لقوات الحرس خلال الحرب الخيانية، بشأن الأزمة التي يعاني منها قادة النظام وقوات حرس الملالي بسبب جرائمهم في الحرب الخيانية:

 تلفزيون النظام 31 ديسمبر2018:

نحن كل عام في ديسمبر نواجه رواية متكررة حيث يأتي البعض ويقول إن عمليات كربلاء 4 كانت عملية مكشوفة واستشهد وقتل آلاف الاشخاص ولم يأبه القادة بحياة أبناء الناس وهذه رواية متكررة…

أوقفنا عمليات كربلاء 4 حينما تأكدنا في الصباح من فتح بعض الطرق واغلاق طرق آخرى ولم نواصل العملية. ثم جئنا بـ260 فوج من القوات وكان من المقرر أن تدخل 60 فوجا في المرحلة الأولى، في الساعة الثالثة أو الرابعة علمنا أن أننا لم ندخل أكثر من 40 فوجا. وأوقفنا ادخال 20 فوجا آخر كان من المقرر ادخالها في تلك الليلة.

يذكر أنه وحسب البيانات والإحصائيات الموثقة المقدمة من قبل المقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق الإيرانية عن جبهات الحرب الخيانية (بتاريخ 6 مارس 1987) كانت خسائر نظام خميني في عمليات كربلاء 4 و5 و6 في شتاء 1986 حيث أعلنها خميني عام الحسم لاحتلال العراق وإسقاط الحكومة العراقية ما مجمله 170.000 من قتيل وجريح ومعاق وهذا ما كان خميني وجهازه للإعلام الحربي يخفيه. وكان الملا محمد خاتمي (رئيس جمهوري النظام سابقا) يتولى مسؤولية لجنة الإعلام الحربي للنظام.

 

خسائر النظام في عملية كربلاء4

مجموع الخسائر  البشرية للنظام في عملية كربلاء 4 بشعار فتح القدس عبر كربلاء في ديسمبر 1986 قد تجاوز 50 ألف قتيل ومعاق وجريح.

والأنكى أنه وبعد هذه الهزيمة النكراء، في الحرب الخيانية، أصر خميني على مواصلة الحرب وتصدير الرجعية بحيث بلغ عدد القتلى والجرحى والمعاقين في عمليات أخرى مسماة بكربلاء 170 ألف شخص.  

وخلال هذه السنوات كان خميني يلح على رفض قرار 598 لمجلس الأمن الدولي الذي وافقت عليه الحكومة العراقية وكان خميني وراء تحقيق نواياه الشريرة لإقامة امبراطورية دينية باحتلال العراق. وفي تلك الأيام، كانت المقاومة الإيرانية الجهة الوحيدة التي رفعت راية السلام العادل التي لم يتجرأ أحد رفعها آنذاك.

وفي الوقت الذي كان خميني يصر على الحرب والكبت، فكان شعار المقاومة الإيرانية السلام والحرية، خاصة وأن الحكومة العراقية قد وافقت رسميًا وأعلنت على قبولها مشروع السلام المقدم من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كأساس مقبول لبدء مفاوضات السلام.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة