الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتهنئة بمناسبة النوروز من السجناء السياسيين سجن طهران الكبرى ؛ سيكون غضب...

تهنئة بمناسبة النوروز من السجناء السياسيين سجن طهران الكبرى ؛ سيكون غضب الناس بركانيًا

0Shares

مكان تعذيب وسجن طهران الكبرى

رسالة تهنئة بعيد النوروز لمجموعة من السجناء السياسيين

سيكون غضب الناس بركانيًا

 وسيقضي على النظام اللاإنساني برمته

 

نقدم التحية والسلام مسبقًا بمناسبة حلول العام الجديد إلى الأخ مسعود الأسد الرابض اليقظ دومًا قائدنا وزعيمنا العقائدي، وأختنا مريم، مريم الطاهرة والشمس الساطعة لإيران وإلى إخوتنا وأخواتنا الدؤوبين في ألبانيا، وإلى أنصار المقاومة المتواجدين في جميع أنحاء العالم الذين يكافحون بمئات الأضعاف وإلى أعضاء معاقل الانتفاضة داخل إيران وإلى حماة المقاومة سوى داخل او خا رج إيران، ولكل الذين تنبض قلوبهم من أجل حرية إيران ونقدم للجميع التهاني والتبريكات.

 الاستياء العام والغضب من الظروف الراهنة لحياتهم، والذين لا يستطيعون توفير حتى أبسط احتياجاتهم اليومية ويعانون من الحرمان المطلق، قريباً سيتحولون إلى بركان  وسيقضون على نظام الملالي اللاإنساني برمته. وقليل من الصبر، فجر قريب.

على حكومة الملالي اليائسة والمضمحلّة التي أصبحت عاجزة أكثر من أي وقت مضى، أن تتعامل مع العديد من الظواهر اليوم.

العقوبات وكورونا والاستياء الشعبي وفقدان السمعة الدولية و قطع أطراف أخطبوط الإرهاب في المنطقة، الفساد والاختلاس النجومين من قبل المسؤولين الحكوميين والمديرين، وانقسام قادة النظام وانشقاق في صفوفهم.

ومن المثير للاهتمام أن عكس النظام هو منظمة مجاهدي خلق. فكلما ازداد فظاعة النظام وفقد مصداقيته داخل البلاد وعلى الساحة الدولية، أصبحت منظمة مجاهدي خلق أكثر مصداقية وإقناعًا على الساحة الدولية والداخلية. ومؤخرا فقط حققت المنظمة انتصارين مهمين.

 أولاً، تشويه سمعة النظام على الساحة الدولية، واعتقال ومحاكمة وسجن الدبلوماسي الإرهابي لنظام ”اسدلله اسدي“ المرتزق وحلفائه.

 وثانيًا، رغم أنوف أعداء حرية الشعب و المقاومة الإيرانية ، صدور قرار من الحزبين بتوقيع 158 من أعضاء الكونغرس الأمريكي  الذين يؤيدون انتفاضة الشعب الإيراني وخطة الأخت مريم رجوي المكونة من 10 نقاط وإقامة إيران ديمقراطية غير نووية وغير دينية.

 واتهام وانتهاك إرهاب نظام الملالي، وكلها تدل على الانتصار العادل للمقاومة الإيرانية حيث  وصل النظام إلى نقطة  انتقاماً لفضيحة دبلوماسيه الإرهابي، يتم إحاكة مؤامرة سخيفة برفقة عدد من المرتزقة لتشكيل المحكمة ومؤامرة لمحاكمة أفضل الأبناء وأبطال الحرية الحقيقيين في تاريخ نضالات أبناء الشعب الإيراني.

 محكمة ليست لها شرعية محلية ولا إقليمية ولا عالمية. والمفارقة هي أن رئيس السلطة القضائية هو تحت مطاردة المحاكم الدولية.  ومازال لم يتم تطهيربعد أيادي أفراد القضاء الملطخة بدماء ضحايا مجزرة عام 1988 ويجب عليهم أن يجيبوا للعشب الإيراني والمحاكم الدولية.

في النهاية نبشر الشعب الإيراني المناضل بأن جيش التحرير قادم، واليقين المطلق أن شمس الحرية للشعب الإيراني ستشرق قريباً.

نهنئكم مرة أخرى بالعام الجديد لكم جميعًا أعزائي.

محبينكم مجموعة من السجناء السياسيين سجن طهران الكبرى

مارس 2021

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة