الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتسونامي البطالة.. كابوس إسقاط النظام

تسونامي البطالة.. كابوس إسقاط النظام

0Shares

التقرير أدناه أعده أحد مؤيدي ومناصري المقاومة الإيرانية في الداخل وقام بإرساله لموقع مجاهدي خلق :

النمو المتزايد والأزمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المتصاعدة التي أدت إلى ارتفاع غير مسبوق في البطالة وازدياد في الفقر وعدم المساواة وسقوط شريحة كبيرة من طبقات الشعب الوسطى إلى تحت خط الفقر تركت ورائها آثارا مدمرة وكارثية حيث أن وسائل الإعلام الحكومية ومن بينها الموقع الحكومي اقتصاد اونلاين الذي أجبر على الاعتراف بهذه الحقيقة في تقرير نشر في تاريخ ٥ مايو ٢٠١٨ بعنوان (الظهور المنكسرة تحت عبء الفقر) كتب مايلي :

:"ثلثا الشعب الإيراني يعيش تحت خط الفقر ! ربما لم تكتب هذه الأرقام في مكان ما ، لكن الواقع محزن جدا حيث أن قليل من رجال الدولة يجرؤ على الكشف عنها".

في اعتراف آخر كتبت وكالة أنباء ايلنا في تاريخ ٢٣ اكتوبر ٢٠١٨ نقلا عن أحد أعضاء مجمع تشخيص مصلحة النظام وبينت عن الأبعاد الفظيعة لتدمير المراكز الانتاجية والصناعية في البلاد والتي كانت سببا أساسيا لزيادة معدل البطالة في الظروف الحالية :" قرابة ٧٠% من المعامل والورشات والمصانع في البلاد مغلقة أو مفلسة".

الأبعاد العميقة والغير قابلة للتصديق لهذه الكارثة المتجذرة في السياسة اللاوطنية والمدمرة المتبعة من قبل دكتاتورية ولاية الفقيه في العقود الأربعة الماضية حتى الآن ، ألقت الرعب والخوف بين المسؤولين والعملاء الحكوميين حيث ضمن الاعتراف بأزمة البطالة المميتة والجامحة تمت تسميتها تحت عنوان تحدي وتهديد أمني للنظام الإيراني وفي هذا الصدد حذرت الصحف الحكومية من أنه يجب الالتفات لهذه النقطة كتحذير لصناع القرار السياسي وأنه إذا كانت القوة الرئيسية وراء الاحتجاجات هي الوضع الاقتصادي في البلاد وإذا كانت الاحتجاجات كردة فعل على التضخم بنسبة ١٠ % ومعدل البطالة بنسبة ١٢ % لا يمكن تصور ماذا ستكون ردات الفعل القادمة في حال وصول التضخم لنسبة بضع عشرات في المئة وفي حال ظهور الأزمات المصرفية والنقدية والازدياد الشديد في معدل البطالة" ( الصحيفة الحكومية اطلاعات ٢٦ سبتمبر ٢٠١٨).

واعتبر مركز البحوث التابع للبرلمان المتخلف أن ارتفاع معدل البطالة لأكثر من ١٥ % هو أمر مقلق وحذر مجددا من أن معدل بطالة النساء المتعلمات اللواتي تتراوح أعمارهن بين ١٧ حتى ٢٩ عاما في مناطق كردستان و كرمان واردبيل كرمنشاه هي أكثر من ٨٤ ، ٧٩ ، ٧٨ ، ٧٦ في المائة على الترتيب ( وكالة أنباء مهر ٢ سبتمبر ٢٠١٨ )

– كتبت وكالة أنباء ايسنا الحكومية في تاريخ ٢٩ اغسطس ٢٠١٨ نقلا عن رئيس فريق العمل التابع لمجلس شورى النظام: " الآن هناك شخص واحد من أصل ستة يعمل في البلاد ، ما يقرب من ٢٠ مليون شاب تتراوح أعمارهم بين ١٥ و ٢٩ عاطلين عن العمل ، معدل البطالة بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين ١٥ و ٢٩ عاما هو ٢١ في المئة والنساء ٤٠ في المئة".

البطالة الضخمة جدا المشاهدة بين صفوف الشباب والمتخرجين هي مثل كابوس رهيب هز وألقى الرعب في جميع أركان النظام الديني.

الموقع الحكومي اقتصاد اونلاين في تاريخ ٥ مايو ٢٠١٨ كشف الستار بشكل أوضح عن فضيحة النظام التي لا حدود لها فيما يتعلق بموضوع بطالة الخريجين واعترف بصراحة أن البطالة في صفوف الخريجين منتشرة للغاية حيث أن ٧٥ % من العاطلين عن العمل في كل البلاد هم من الخريجين الجامعيين وكل عام يضاف لهذا العدد مليون شخص".

وفي اعتراف آخر لوكالة أنباء ايسنا في تاريخ ١٠ سبتمبر ٢٠١٨ : متوسط الخريجين الجامعيين العاطلين عن العمل هو بين ١٧ و ٤٠ % وهذا الأمر مؤشر على أننا يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن حوالي ٤٠ حتى ٥٠ % من مجموع الطلاب هم بدون عمل وعاطلين عن العمل ويجب الانتباه له .

المصير المؤلم وغير الإنساني لخريجي الجامعات في البلاد ، تحت سيطرة الفاشية الدينية ، يمكن الحصول عليه من اعتراف وسائل الإعلام الحكومية بشكل جيد حيث يكتبون:

وكالة أنباء تسنيم الجهاز الإرهابي لقوات القدس أظهرت الحياة المؤلمة والكارثية لواحد من عدد لايحصى من الخريجين الجامعيين في تقرير لها بعنوان ( الكناس حامل شهادة الدكتوراه في كرمنشاه) بهذا الشكل:" أنا أحمل شهادة دكتوراه في الهندسة المدينة وأعمل الآن ككناس وعامل نظافة في بلدية كرمنشاه. هذا الشخص متزوج ولديه ولد واحد وأيضا يتولى إعالة والديه ولمدة ٤ سنوات كان يعمل ككناس وعامل نظافة في أحد شركات المقاولة التابعة لخدمات بلدية كرمنشاه.وانتقد ذاك الدكتور الذي يملك ٣٥ مقالة ISI وبحوث علمية موثقة أيضا عدم وجود الجدارة في نظام إدارة البلاد".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة