الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةمقالاتتجمع النصر الکبير على النظام الايراني

تجمع النصر الکبير على النظام الايراني

0Shares

بقلم :  شيماء رافع العيثاوي

 

لماذا يرکز نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في إيران و بصورة غير عادية على تصعيد حملات الاعدامات و الممارسات القمعية و يشدد الخناق يوما بعد يوم على الشعب الايراني؟ لاشك من إن إجابة هذا السٶال هي لأن الشعب الايراني يرفض الاستبداد و لايريد التخلي عن الحرية کما يسعى هذا النظام القمعي، وإن إلقاء نظرة سريعة على مسار 40 عاما و ماقد جرى خلاله للشعب الايراني و الاعداد الکبيرة من القرابين و الضحايا التي قدمها من أجل الحرية و الديمقراطية، يمکن إعتباره الموقف العملي للشعب الايراني من هذا النظام.

النظام الايراني الذي سعى منذ البداية لإيهام و خداع الشعب الايراني و تضليله من وراء مجموعة شعارات براقة و طنانة في سبيل أن يضمن صمته و سکوته، لکن منظمة مجاهدي خلق التي کانت تقف بالمرصاد ضد هذا النظام، ناضلت بمختلف الطرق من أجل توعية الشعب الايراني و تحذيره من النوايا المبيتة للنظام و کيف إنه يهدف في النهاية الى إستمراره ککابوس إستبدادي قمعي فوق رأسه.

هذا النظام و بعد أن عمل بکل الاتجاهات من أجل ملاحقة أعضاء منظمة مجاهدي خلق و تشديد إجراءاته القمعية ضدهم، لکن منظمة مجاهدي خلق و لکي تضمن إفشال مخطط النظام هذا بالعزل بينها و بين مختلف شرائح الشعب الايراني، فإنها بادرت لإقامة التجمعات السنوية للمقاومة الايرانية والتي تابعتها و تتابعها مختلف شرائح الشعب الايراني بشغف، ونجحت من خلالها إبقاء جسور التواصل مع الشعب و إستمرار عملية توعيته و إرشاده لما فيه الخير، ولهذ فإن النظام الايراني يتخوف و بدرجة کبيرة من التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية#FreeIran2018، القادم الذي سيقام في 30 من الشهر الجاري في باريس، و الذي يعلم جيدا بأن الشعب الايراني يتابعه عن کثب، خصوصا مع علمه بأن هذا المٶتمر يطرح کل مايريده و يحلم به الشعب الايراني.

التجمع السنوي العام القادم للمقاومة الايرانية و الذي سيکون فريدا من نوعه و حجمه و قوة تأثيره، يثير الکثير من الخوف و الرعب لدى النظام لأنه تجمع للحرية و إيران حرة من دون ملالي وإن تشديد الاجراءات القمعية منذ الان من أجل ضمان قطع الاتصال بين هذا التجمع و بين الشعب الايراني، لکن فاتهم بأن منظمة مجاهدي خلق صاحبة الخبرة الاستثنائية في مواجهة الممارسات القمعية الاستبدادية تعرف جيدا کيف تجهض مثل هذه الممارسات القمعية التي ينوي النظام القيام بها من دون جدوى، خصوصا وإن الشعب قد طفح به الکيل و لم يعد يتحمل ظلم و إستبداد النظام و تعسفه الذي تجاوز کل حد، ولذلك فإن التجمع القادم سيکون و بعون الله تجمع النصر النهائي للشعب و المقاومة الايرانية على النظام.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة