يوم الاثنين 14 أكتوبر نظم المواطنون المنهوبة أموالهم من قبل مؤسسات نهابة تابعة للنظام (كاسبين وثامن الحجج وغير ذلك) تجمعًا احتجاجيًا لأول مرة بشكل جماعي أمام البنك المركزي طبقا لدعوة سابقة.
وتوصل المواطنون المنهوبة أموالهم منذ أسابيع إلى نتيجة أنهم لابد من متابعة مطالبهم بالوحدة والتجمع الكبير وبشكل جماعي.
يذكر أن هؤلاء المواطنين هم مواطنون مسلوبة أموالهم غررت بهم المؤسسات النهابة التابعة لقوات الحرس وأودعوا أموالهم وأرصدتهم عند هذه المؤسسات التي سلبت آرصدتهم وأعلنت الإفلاس الآن ولا تقبل أن ترد الأموال إلى أصحابها.
احتجاجات في إيران.. مالايقل عن 485 حركة احتجاجية عمالية خلال الأشهر الستة الأخيرة
وفي الأحد 5 مايو، في جلسة علنية لمجلس شورى النظام، كشف أحد النواب في إطار الصراع على السلطة عن مزاعم حكومة روحاني ومصرفها المركزي بإعادة الودائع المتعلقة بالمواطنين في المؤسسات المالية التابعة لقوات الحرس، والتي كانت أقل من مليار تومان، هو مجرد كذبة و «اللعب بالكلمات» التي لا ينبغي خداعها.
وكشف حاجي دليغاني، في خطاب علني تحت قبة المجلس، أن بنك خصص 20 تريليون تومان كائتمانات لدفع الودائع إلى «البنوك الخاصة» ، لكن مصير هذا المبلغ غير معروف لأن أموال المودعين لم تُدفع. ووصف هذا الادعاء الكذب وهذه السرقة الواضحة بأنها «عمق الكارثة».
احتجاجات إيران .. 284حركة احتجاجية في 71 مدينة ضد النظام الإيراني في سبتمبر 2019
وحيّت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية المشارکين في تظاهرة في العاصمة طهران، واحتجاجات المواطنين في کل المدن الإيرانية الذين نهبت أموالهم من قبل المؤسسات التابعة لخامنئي وقوات الحرس. وتم ذلک بالتواطؤ مع الأجهزة الحکومية سواء في عهد روحاني أو قبله.
وأضافت السيدة رجوي أن السرقة القانونية والقتل المشرعن وعمليات إثارة الحروب تشکل رکائز لهذه الحکومة البالية، وأن بيت ولاية الفقيه وشخص خامنئي يمسکان برأس الخيوط لکل أعمال الفساد، وطالما هذا النظام قائم علی السلطة فلا نهاية للسرقات النجومية ولا الفقر والبطالة والوضع الاقتصادي الکارثي.
ومن خلال ابتزاز المواطنين الجياع الذين يبيعون أطفالهم أو أعضاء جسدهم أو من خلال أموال شهداء المقاومة والمنتمين إليها، جمع ثروات هائلة في «اللجنة التنفيذية لأمر خميني الدجال» وفي الروضة الرضوية أو تعاونيات قوات الحرس والبسيج ومؤسسة المستضعفين المعادية للشعب وأوکل إدارتها إلی مسؤولي مجزرة السجناء السياسيين وغيرهم من کبار الجلادين لنظام الملالي.
ودعت السيدة رجوي عموم المواطنين لاسيما الشباب في أرجاء البلاد إلی دعم المواطنين المنهوبة أموالهم وغيرهم من الشرائح المغلوبة علی أمرهم من الذين تعرضوا لنيران الظلم وإلی دعم احتجاجاتهم المطالبة بالحق والسعي إلی توسيعها.
