في مراسيم اقيمت بعد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس، قدّم الأسقف جون بيرشار، الأسقف السابق في أكسفورد، بيانًا من 75 أسقفًا من بريطانيا، بمن فيهم رئيس الأساقفة روان ويليامز (الرئيس السابق لكنيسة إنجلترا) إلى السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية.
في هذه المراسيم قدم الأسقف جون بيرشار البيان إلى السيدة رجوي وقال:
السيدة رجوي
يسرنا أن نشارك في هذه المراسيم من جديد
في الجولة السابقة قدمت لك، بيانًا وقعه 51 أسقفاً لكنيسة إنجلترا. هذه المرة وقع 75 أسقفا. لذلك أنا مسرور لأنني لا أمثل فقط الأساقفة ال 75، الذين هم أكثر بكثير من الذين ، حسب علمي ، وقعوا بيانا، بل أحمل معي عشرات ومئات الآلاف من المسيحيين من المملكة المتحدة الذين يمثلونهم، وهذا يسرني كثيرا.
نعلم جميعًا أن الديانات الإبراهيمية العظيمة الثلاثة، اليهودية والمسيحية والإسلام ، جميعها مشتركة في في القيم الأساسية للحب والسلام والعدالة. نحن نطالب ببناء حياتنا على أساس الحب والعيش بسلام والتعبير عنها في العدالة. هذه هي نقطة اشتراكنا. لكن مع الأسف، فإن النظام الذي نتحدث عنه اليوم (النظام الإيراني) لا يعبر عن شيء من هذا القبيل، ونتيجة لذلك، أصبح نظامًا استبداديًا دينيًا. كما نعلم أن الاستبداد الديني هو شكل من أشكال الحكم الخطيرة المدمرة للغاية ويعبر عن علاقة غير صحيحة بالدين. وهذا ما نواجهه اليوم.
لكن ما نراه هنا اليوم أمر غير عادي في الاتجاه المعاكس. هذا يوم رائع من الالتزام، والدافع، والحماس، وأنا، بينما متحمس جدا، أترك هنا. بهذا الشعور الحقيقي وصلنا إلى المرحلة النهائية. هذا ما سمعناه اليوم أننا وصلنا إلى نقطة التحول ونقطة الحسم. وما أحمله أنا هنا اليوم هو بيان في نهايته اسم رئيس الأساقفة روان ويليامز (الرئيس السابق لكنيسة إنجلترا) وآمل أننا نتمكن من المساهمة ولو بقليل في الوصول إلى ذلك المنعطف ونقطة الحسم حتى نستطيع الوصول إلى خط النهاية.
الآن أريد أن أقدم لك هذا البيان. نقدم آيات الشكر والصلوات لكم.
