الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناميركا: يجب مواجهة ابتزاز إيران النووي

اميركا: يجب مواجهة ابتزاز إيران النووي

0Shares

اعتبر متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، اليوم الاثنين، أن خطة إيران لتجاوز حدود التخصيب النووي "ابتزاز نووي" ويجب مواجهتها بمزيد من الضغوط الدولية.

وقال جاريت ماركيز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي: "خطط التخصيب الإيرانية ممكنة فقط لأن الاتفاق النووي المروع لم يؤثر على قدراتها. لقد أوضح الرئيس (الأميركي دونالد ترمب) أنه لن يسمح لإيران مطلقاً بتطوير أسلحة نووية. يجب أن يواجه الابتزاز النووي للنظام بضغوط دولية متزايدة".

غوتيريش يطلب من ايران مواصلة الالتزام بالاتفاق النووي
طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الإثنين من إيران أن تواصل تطبيق التزاماتها النووية بعد اعلان طهران أن احتياطها من اليورانيوم المخصب سيتخطى في 27 حزيران/يونيو المستوى المنصوص عليه في الاتفاق الدولي المبرم عام 2015.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسمه "يشجع الأمين العام إيران على مواصلة تطبيق التزاماتها في المجال النووي ويدعو كافة الأطراف إلى احترام واجباتها والدول الأعضاء الأخرى إلى دعم تطبيق" اتفاق 2015. وأضاف المتحدث خلال مؤتمره الصحافي اليومي أن غوتيريش "يدعو كل الأطراف لتفادي أي اجراء قد يؤدي إلى تأجيج حدة التوتر في المنطقة".

 

ألمانيا وبريطانيا تحذران إيران من التخلي عن التزاماتها النووية

حذرت ألمانيا وبريطانيا ايران، اليوم الاثنين، من تجاوز حدود مخزونات اليورانيوم المنصوص عليها في الاتفاق النووي لعام 2015، في حين اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي أن تهديدات طهران تأتي في إطار "الجدلية السياسية". وقد حذرت إيران اليوم الاثنين من أن احتياطاتها من اليورانيوم المخصب ستتجاوز اعتبارا من 27 يونيو الحدود التي ينصّ عليها الاتفاق النووي. لكن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس رفض التحذير الايراني وشدد على ضرورة ان تلتزم طهران بتعهداتها الواردة في الاتفاق.

وقال ماس بعد محادثات مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ "لقد أعلنا في السابق أننا لن نقبل بأقل مقابل أقل. الأمر متروك لإيران للالتزام بتعهداتها". وأضاف "بالتأكيد لن نقبل التراجع عن الالتزامات من جانب واحد". وردد متحدث باسم الحكومة البريطانية ذلك قائلاً إن الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق "أوضحت باستمرار أنه لا يمكن الحد من الالتزام". وأضاف المتحدث "في الوقت الحالي لا تزال إيران ضمن التزاماتها النووية. نحن ننسق مع الشركاء الاوروبيين في شان الخطوات التالية".

موقف فرنسي

هذا وحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، إيران على تحمل مسؤوليتها والتحلي بالصبر، رداً على تصريحات طهران بأن احتياطاتها من اليورانيوم المخصب ستتجاوز الحد المحدد في الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وعبّر ماكرون عن أسفه بشأن هذا الإعلان، وأوضح أن باريس ستجري مشاورات مع إيران وشركائها لتفادي أي تصعيد آخر بالمنطقة.

وقال ماكرون، في مؤتمر صحافي مع نظيره الأوكراني: "توجد فرصة من الآن وحتى الثامن من يوليو/تموز لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني".

وأوضح ماكرون أن "كل أشكال التصعيد لا تسير في الاتجاه الصحيح ولن تساعد إيران ذاتها ولا المجتمع الدولي، لذلك سنبذل كل ما في وسعنا مع شركائنا لإقناع إيران ولإيجاد سبيل ممكن للحوار".

وأكد ماكرون مجددا أنه يفضل الإبقاء على الاتفاق النووي، لكنه يريد إجراء محادثات جديدة تتضمن نشاطات الصواريخ الباليستية الإيرانية والأزمات الرئيسية في الشرق الأوسط.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قررت انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي العام الماضي، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران.

وأبرم الاتفاق النووي في فيينا في 14 تموز/يوليو 2015 بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا) وألمانيا.

وأتاح الاتفاق إنهاء سنوات من عزلة إيران ورفع قسم من العقوبات الاقتصادية الدولية التي كانت مفروضة عليها، مقابل التزام طهران بالحد من أنشطتها النووية لضمان عدم سعيها لامتلاك سلاح ذري.

إلا أن واشنطن انسحبت بشكل أحادي في أيار/مايو 2018 من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران التي تمارس ضغوطاً على شركائها الذين لا يزالون في الاتفاق لمساعدتها على تخفيف العواقب على اقتصادها.

ويأتي الإعلان الإيراني بشأن اليورانيوم على خلفية توتر شديد بين إيران والولايات المتحدة التي عزّزت وجودها العسكري في الشرق الأوسط للتصدي لـ"التهديد الإيراني"، وتحمّل طهران مسؤولية الهجمات الأخيرة على ناقلات نفط في الخليج، الأمر الذي تنفيه طهران.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة