الثلاثاء, مايو 7, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالمعارضة الإيرانية: دخول الحشد الشعبي وحزب الله إيران يدل على ضعف الحرس...

المعارضة الإيرانية: دخول الحشد الشعبي وحزب الله إيران يدل على ضعف الحرس الثوري والنظام

0Shares

نشر موقع يورابيا تصريحات مهدي عقبائي من المعارضة الإيرانية بشأن دخول الحشد الشعبي العراقي إلى إيران واسباب ذلك. وفيما يلي نص الخبر:

 

يورابيا ـ القاهرة

من شوقي عصام

قال مهدي عقبائي ،عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ان “دخول القوات المرتزقة من حزب الله اللبناني والحشد الشعبي العراقي وفاطميون الأفغاني في المدن والمناطق الإيرانية المنكوبة غير الإيرانيين والتابعة للنظام الإيراني التي عملت على قتل وذبح الشعب السوري والعراقي واليمني واللبناني تم إرسالها للمناطق المنكوبة بالسيل بناء على أوامر قاسم سليماني الإرهابي قائد قوات قوة القدس الإرهابية لقمع الشعب وخلق مناخ الرعب والخوف ومنع حدوث ثورات من قبل الشعب المنكوب بالسيل وخاصة إلى مناطق خوزستان ولرستان”.

وأضاف عقبائي، في بيان صادر عن المقاومة الإيرانية ، “أن خامنئي الذي يطلع بشكل تام على غضب وكره الشعب الإيراني الشديد وخاصة في المناطق المنكوبة لنظام الملالي وقوات الحرس على الخصوص بسبب دورهم المدمر في حدوث السيل المدمر والواسع والاهمال المتعمد في مساعدة وإنقاذ الشعب المنكوب، خائف بشدة من جلب قوات الحرس للشوارع من أجل قمع الشعب وذلك لأن قوات الحرس ستقف أمام الغضب الشعبي ولهذا السبب أصبح ما من مفر أمام خامنئي سوى جلب مرتزقته العراقيين واللبنانيين والأفغان لقمع الشعب المنكوب بالسيل”.

وقال عضو المقاومة إنه في الأيام القليلة الماضية حدثت مظاهرات عدة من قبل أبناء العرب في خوزستان ضد النظام وقوات الحرس لأن قوات الحرس قامت متعمدة بحرف مسار السيول نحو المناطق الشعبية والسكنية والزراعية من أجل حماية مقراتها وتأسيساتها النفطية في هور العظيم.
وصرح عقبائي، بأن “قوات الحرس تلقت في الأسابيع الماضية ضربات موجعة جدا فداخليا بسبب السيل ودورها الإجرامي في حدوث السيل تعرضت لغضب وكره شديد من قبل الشعب وخارجيا في المشهد الدولي أيضا إدراج قوات الحرس على قوائم الإرهاب الخاصة بوزارة الخارجية الأمريكية ونتائج ذلك أدى للانهيار واليأس وفقدان الأمل في جميع مراتب قوات الحرس”.

وأوضح مهدي عقبائي، “في حين يمتنع النظام عن إرسال المساعدات المستقلة للشعب في مختلف مدن إيران إلى المناطق المنكوبة وحيث أن أكبر الإمكانات اللوجستية وضعت في خدمة قوات الحرس والجيش ولكن النظام لا يستخدمها عمدا”.

وأكد إن “حضور المرتزقة مع أقل الإمكانات للمساعدة عبارة عن نكتة مضحكة، لأن طبيعة تواجد هذه القوات المرتزقة ليس المساعدة والإنقاذ بل قمع الشعب مشيرا إلى إن جلب قوات المرتزقة الأجنبيين من قبل النظام للمناطق المنكوبة له رسالتين، الأولى رسالة على المأزق المستعصي الذي يعاني منه النظام وأنه لا يوجد خلاص لهذا النظام من أجل حل أزماته ومشاكله سوى بالقمع، أما الرسالة الثانية، الضعف الكلي لقوات الحرس في داخل البلاد وكره وغضب الشعب الإيراني المتزايد من كل القوميات لهذه القوة القمعية”.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة