المساعد السياسي لقوات الحرس: أبعاد الانتفاضة الأخيرة كانت أوسع من فتنتي 2009 و2018 و في اصفهان كانت 110 نقاط اشتباك
”علي أكبري“ إمام الجمعة في طهران: هناك خطة في غاية الخطورة، إنهم محاربون وعلى القضاء الإسراع في العمل
أبدى إمام الجمعة المجرم في صلاة الجمعة بطهران ”علي أكبري“، ذعره وخوفه من الأبعاد الواسعة لانتفاضة الشعب الإيراني وقال: «هذه القضية خلفها خطة في غاية الخطورة. أنفقوا أموالًا كبيرة وأقاموا تدريبات مفصلة وبدعم استخباري.. كانت حصيلة عامين من عملهم وحسب تعبيرهم جهود تنظيمة كبيرة وعملية استطلاع وتدريب وتجهيز وتسليح… مؤامرة مدبّرة في غاية الخطورة» ودعا إلى إعدام رجال الانتفاضة قائلًا: «… حكم المحارب، وحكم البغي الذي كُتب على مثل هؤلاء الأفراد هو أشد العقوبات الإسلامية … على جهاز القضاء القبض عليهم والعمل بسرعة بشكل خاص».
من جهة أخرى، قال الحرسي ”يدالله جواني“ مساعد قوات الحرس في الشؤون السياسية: «هذه الأحداث وبهذه الأبعاد الواسعة لا نظير لها في نوعها على مدار أربعين سنة من عمر الثورة الإسلامية. الأحداث التي جرت خلال الأيام النهائية من شهر آبان (بداية النصف الثاني من نوفمبر) كانت مسألة واسعة الانتشار وجديدة ولو أننا قد شاهدنا أحداثًا مماثلة منها في أحداث الشغب في عامي 2009 و2018 بما في ذلك الهجوم على قواعد البسيج وإحراقها وإشعال النار في البنوك والمقرات الحكومية، ولكن من حيث أبعاد الانتشار كانت تلك الأحداث صغيرة جدًا بالمقارنة بما جرى في الأحداث الأخيرة.. الآحداث التي شهدتها البلاد يومي السبت والأحد استمرت وعلى نطاق واسع في 29 محافظة وفي مئات المدن. وكانت من هذه المحافظات، محافظة اصفهان التي حدثت في 110 نقاط منها احتجاجات واشتباكات ومن حيث التجمعات كانت تحتل المرتبة الثالثة بعد محافظتي فارس وطهران».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019
- ذات صلة:
-
نشر أسماء 25 شهيدًا آخر في انتفاضة الشعب الإيراني – بيان رقم 38
-
روحاني ووزير الداخلية للنظام يعربان عن فزعهما من أبعاد الانتفاضة – بيان رقم 37
-
عدد شهداء انتفاضة إيران يتجاوز 400 ونشر أسماء 127 شهيدًا من 28 مدينة إيرانية -بيان رقم 36
