الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالعين الإخبارية نقلا عن السيدة رجوي: سياسة نظام إيران تؤجج نيران الحروب

العين الإخبارية نقلا عن السيدة رجوي: سياسة نظام إيران تؤجج نيران الحروب

0Shares

نشر موقع العين الإخبارية خبرا بشأن تجمع دولي للمقاومة الإيرانية في ألبانيا بحضور السيدة رجوي شارك فيه برلمانيون وشخصيات سياسية وحقوقية ودينية من أوروبا وأستراليا وكذلك اعضاء المقاومة في أشرف 3 بألبانيا. وفيما يلي نص الخبر: 

أكدت زعيمة المقاومة الإيرانية، مريم رجوي ، السبت، أن نظام ولاية الفقيه في إيران بات مصدرا لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة عبر سياسته التي تهدف لتأجيج نيران الحروب. 

جاء ذلك في كلمة أمام تجمع عقد في ألبانيا تحت عنوان "نظام الملالي مصدر الحرب وزعزعة الاستقرار في المنطقة، المقاومة الإيرانية حاملة رسالة السلام والحرية"، وشارك فيه برلمانيون وشخصيات سياسية وحقوقية ودينية من أوروبا وأستراليا.

وأشارت زعيمة المقاومة الإيرانية إلى أن العالم شاهد العدوانية والنزعة الحربية في هجمات نظام خامنئي المتتالية على ناقلات نفط وإطلاق صواريخه.

ومضت قائلة: "في الشهر الماضي، هاجم نظام الملالي 4 سفن تجارية بالقرب من المياه الإقليمية الإماراتية، بعد ذلك بيومين، في منتصف شهر مايو/أيار الماضي، استهدف عملاء نظام الملالي خطين رئيسيين لأنابيب النفط في المملكة العربية السعودية بطائرات مسيّرة مفخخة".

وواصلت حديثها: "وبعد خمسة أيام، سقط صاروخ بالقرب من السفارة الأمريكية في بغداد أطلقه عملاء نظام الملالي، ثم تكرّرت هجمات مرتزقة نظام الملالي بالصواريخ على مطارات السعودية واحدة تلو الأخرى."

وقالت رجوي: "لا ننسى أن خامنئي وصف حربه الإجرامية في كل من سوريا أو اليمن و لبنان بأنها جزء مهم من أمن النظام"، ما يعد اعترافا صريحا بجرائمه في هذه الدول.

وطالبت رجوي المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ إجراءات حازمة للتصدي لسياسة النظام الإيراني التي تسعى لإشعال الحروب ونشر الإرهاب ومحاسبة الملالي على انتهاكات حقوق الإنسان وجرائمهم ضد الإيرانيين من حملات تعذيب واعتقالات ممنهجة.

وحذرت زعيمة المقاومة الإيرانية من أنه "إذا لم يتم التعامل بصرامة مع النظام الفاشي الحاكم باسم الدين في إيران، فإنه سيفرض حربا فتاكة على المنطقة والعالم".

ونوهت رجوي بأنه يجب أن يعلن مجلس الأمن الدولي أن نظام الملالي يشكل تهديدا للسلام والأمن في العالم.

كما طالبت بإحالة ملف انتهاكات حقوق الإنسان ومجزرة السجناء السياسيين في عام 1988 إلى مجلس الأمن الدولي ومن ثم إلى محكمة الجنايات الدولية.

ودعت جميع البلدان للمشاركة في الجبهة الدولية ضد "النظام الفاشي في إيران"، والاعتراف بأن المقاومة هي حق من حقوق الشعب الإيراني.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة