الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالصحف الحكومية في إيران: شراء الخبز بالآجل (نسيئة) - صراع بين...

الصحف الحكومية في إيران: شراء الخبز بالآجل (نسيئة) – صراع بين زمر النظام بسبب فاتف

0Shares

إن المأزق الشامل وتفاقم الصراع المتنامي في رأس الحكومة وانتشار الفقر بين المواطنين الإيرانيين هي صورة يمكن رؤيتها بوضوح من خلال النظر إلى الصحف الحكومية في إيران يوم الأحد، 20 ديسمبر.

عدم شراء لقاح كورونا

كتبت صحيفة دنياي اقتصاد : "تظهر الدراسات أنه في أسوأ السيناريوهات، التكاليف الاقتصادية بسبب تفشي فيروس كورونا هي 48 مليار دولار، وفي أفضل الأحوال، 32 مليار دولار. وفي الوقت نفسه، تقدر تكلفة تطعيم جميع سكان البلاد بحد أقصى 5 مليارات دولار. لذلك، وبغض النظر عن العواقب الحتمية التي يواجهها أبناء البشر  والتكاليف الصحية والاجتماعية والنفسية لإطالة أمد هذا الوباء في البلاد، فإن فائدة شراء لقاح تفوق بكثير التكاليف الاقتصادية.

الناس يشترون الخبز في الآجال بسبب الفقر

كتبت جريدة اقتصاد سرآمد: شراء الخبز بالآجال ظاهرة جديدة في ضواحي المدن ذات الدخل المحدود هذه الأيام، مما أثار انتقادات لسوء الأحوال المعيشية للناس. هناك العديد من المخابز التي تبيع الخبز للناس بالآجال. هناك أسر تضع بطاقتها الوطنية رهنا للحصول على الخبز حتى يتم تسوية الدين ولكي لا تجوع أسرهم. تظهر الاحصاءات انتشار الفقر وانكماش موائد المواطنين. وبحسب هذه الإحصائيات، انخفض استهلاك الفرد من الخبز بنحو 17٪ في السنوات العشر الماضية، وفي غضون ذلك، فإن الوضع في القرى والضواحي أسوأ بكثير.

 

صوّرت صحيفة اعتماد في تقرير لها الوضع الاقتصادي المؤلم للعمال:

نصف الشعب الإيراني لا يحصل على الحد الأدنى من الغذاء والبروتين وقريبا لن يتمكن من مواصلة التعليم. وقال المفتش بالمجلس الأعلى لممثلي العمال في مقابلة أمس، إن "على العمال تخصيص كل دخلهم لسداد تكاليف إيجار المسكن والملابس وتعليم أبنائهم وتلقي العلاج الطبي، وعدم وجود حد أدنى لميزانية الغذاء لاستهلاك 2100 سعرة حرارية فقط في اليوم لأنفسهم ولعائلاتهم".

تفاقم الصراع بسبب FATF

أصبحت مسألة الانضمام أو عدم الانضمام إلى "فاتف" مادة جديدة للصراع بين مختلف زمر النظام

 وكتبت صحيفة إيران المحسوبة على عصابة روحاني دفاعا عن الانضمام إلى مجموعة العمل المالي:

من أهم القضايا التي تسببت في الوضع الاقتصادي الراهن، توقف التعاون بين البنوك الإيرانية والمؤسسات المالية والمصرفية في العالم. يعود جزء من هذا الإغلاق إلى العقوبات الأمريكية، لكن السبب الأهم هو عدم عضوية إيران في مجموعة العمل المالي. نهاية المسار الذي بدأ مع عدم انضمام إيران إلى "فاتف" هو أن تصبح إيران دولة مثل كوريا الشمالية.

كتبت صحيفة ستاره صبح:

"أولا وقبل كل شيء، يجب أن نعلم أن الوضع في البلاد وصل إلى تعقيدات خطيرة في حل المشاكل الاقتصادية. في الوقت الحاضر العديد من الدول، حتى جيران إيران وأصدقائها، حجبوا الحسابات المصرفية الإيرانية بذريعة مجموعة العمل المالي أو يرفضون دفع المطالبات المالية لإيران.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة